شدد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس على أن تل أبيب لن تسمح لإيران بنقل أسلحة كاسرة للتوازن إلى ما وصفها بأذرعها والمجموعات الموالية لها.
وقال غانتس خلال زيارته قاعدة "رمات ديفيد" الجوية في شمال إسرائيل، إن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل في كل مكان، جوًا وبرًا وبحرًا لضمان أمن البلاد."
وأضاف غانتس بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي طال أهدافًا في ميناء اللاذقية، في تلميح لاستهداف أسلحة متطورة "إيران العدو الأكبر لشعوب الشرق الأوسط"، داعيًا دول المنطقة إلى ما وصفه بـ "وقف غزو إيران لسيادتها".
وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي خلال العام الجاري قام بنشاطات عملياتية مهمة، مضيفًا "هذا العام تعاملنا مع تهديدات على جبهات مختلفة، وكلها تغذيها إيران التي تعد العدو الأكبر لشعبنا وشعوب المنطقة".
وقال "النظام الإيراني لا يستطيع توفير التعليم والمياه لمواطنيه، لكنه يواصل استثمار مبالغ طائلة في المشروع النووي ولمشاريع وكلائه..إيران تقوض الحكم في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، وتسعى لإحراق المنطقة من أجل مصالح قادتها".
