أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت التي قال فيها " لا يمكن فتح القنصلية الأمريكية في القدس لصالح وخدمة الفلسطينيين".
وبين رأفت أن هذه التصريحات تعكس العقلية المتطرفة القائمة على العنصرية والكراهية اتجاه الشعب الفلسطيني القائمة على فرض سياسة الامر الواقع من خلال الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة ومنع الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة.
وأكد رأفت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية برفضه فتح القنصلية الامريكية في القدس والاستمرار في نهجه الاستعماري التهويدي يطبق بشكل فعلي ما يسمى بـ "صفقة القرن" التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية السابقة في انتهاك خطير ومتعمد للقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
ودعا رأفت الرئيس الامريكي إلى اتخاذ خطوات عملية من أجل تنفيذ الوعود التي أطلقها اثناء حملته الانتخابية ذات الشأن بالقضية الفلسطينية والتي أكد عليها خلال لقائه بالرئيس محمود عباس "أبومازن" بإعادة فتح القنصلية الامريكية، وإلزام إسرائيل بوقف التهجير القسري للمواطنين الفلسطيني في القدس ووقف الاستيطان الاستعماري الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وكذلك وقف هدم المنازل والمؤسسات الفلسطينية.
كما دعا رأفت في نهاية بيانه حركة "ميرس" وحزب "العمل" والقائمة العربية الموحدة إلى ممارسة الضغط على بينت للتراجع عن موقفه والسماح بفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.