- سرايا القدس ترفع حالة الجهوزية
- نادي الأسير: هشام أبو هواش يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه"
صرح رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية الوزير حسين الشيخ عبر "تويتر" قائلا:"طالبنا الحكومة الاسرائيلية باطلاق سراح الأسير هشام أبو هواش فورا . ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياته."
وذكرت جمعية "واعد" المختصة بشؤون الأسرى بأن أطباء مستشفى "اساف هروفيه" أعلنوا حالة الطوارئ بعد تردي الوضع الصحي للأسير هشام أبو هواش، فيما طلبت عائلة أبو هواش من الصليب الأحمر التوجه للمستشفى بعد منع زوجته من التواجد بالغرفة.
هذا قالت مصادر فلسطينية لقناة "الجزيرة" إن سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت رفع جهوزيتها العسكرية في صفوفها في ظل مماطلة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش لليوم 138 يومًا على التوالي، وسط تدهور حالته الصحية.
وأضافت المصادر أن "سرايا القدس ترفع حالة الجهوزية، ونفذت إخلاء للمواقع العسكرية، كما أنها أوقفت كافة الانشطة التدريبية في مواقعها العسكرية، وورش التصنيع كافة".
وقالت مصادر لقناة "الميادين"، إن "هناك تعليمات برفع الجهوزية للرد في حال استشهاد الأسير أبو هواش الذي دخل في غيبوبة"
وذكرت "الميادين" عن المصادر قولها " سرايا القدس ترفع حالة التأهب وتعلن التعبئة العامة في صفوف مقاتليها في غزة والضفة"، مشيرة إلى أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية والوسطاء أبلغوا استياءهم من التعنت الإسرائيلي.
وقالت المصادر "قيادة الجهاد الإسلامي استنفدت كل الوسائل السياسية بهدف حماية وإنقاذ الأسير أبو هواش".
وقال مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن " الأسير أبو هواش دخل في غيبوبة متقطعة".
وأكّد نادي الأسير الفلسطني أنّ المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا/الخليل، يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد أنّ مر على إضرابه 138 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، ومنذ فجر هذا اليوم حتّى الساعة هناك صعوبة كبيرة في إيقاظه، حيث تضطر عائلته لإيقاظه لشرب الماء.
وقال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال تننفذ جريمة بحقّه، مع استمرارها في تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ.
ووجه نادي الأسير نداءه لكافة جهات الاختصاص ولكافة المستويات بالتدخل بشكلٍ حاسم وجدي لإنقاذ حياته قبل فوات الآوان، مشددًا على أنّ المعركة التي يخوضها أبو هواش هي معركة من أجل كل فلسطينيّ واجه ويواجه هذه السياسة.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّه وعلى مدار أكثر من أربعة شهور، نفّذت أجهزة الاحتلال جملة من الإجراءات التنكيلية و الانتقامية بحقّه، وضاعفت من سياساتها التي تحاول عبرها كسر هذه التجربة.
فعلى مدار الشهور الماضية ماطلت ورفضت نقله لمستشفى مدني رغم حالته الصحية الحرجة، و أبقته فيما يسمى بالسجن "الرملة" حتّى تاريخ قرار تجميد اعتقاله في تاريخ السادس والعشرين من كانون الأول الماضي 2021.
يذكر أنّ نحو (500) معتقل إداريّ، سيشرعون اليوم بخطوة مقاطعة محاكم الاحتلال، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، التي سرقت أعمار المئات من المعتقلين الإداريين، تحت ذريعة وجود "ملف سرّيّ".