صادقت الحكومة الاسرائيلية ، يوم الأحد، على اقتراح رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الامن الداخلي عومر بار ليف بتعريف الوحدة الشرطية الخاصة "اليمام"بأنها "وحدة العمليات-الوطنية لمكافحة الارهاب".
والقرار يهدف الى تعزيز قدرات "اليمام"، ويستند الى عمل طاقم قادة مجلس الامن القومي الاسرائيلي خلال السنوات الاخيرة، والذي اوصى على دفع هذه العملية.
وبهدف تطبيق القرار، خصص ديوان رئيس نفتالي بينيت 10 ملايين شاقل لتعزيز القدرات والوسائل التي تستخدمها الوحدة، تكثيف النظام القتالي وزيادة القوة العاملة ورفع الكفاءة العملياتية، بالتشديد على الوسائل القتالية والبنية التحتية للتدريب، في المقابل سيتم وضع مخطط لتمويل مستمر قبل المصادقة على ميزانية 2023.
وحسب تقارير عبرية "اليمام" هي وحدة نخبة تابعة للشرطة الاسرائيلية، وتجمع مجموعة متنوعة من القدرات والوسائل الخاصة لمكافحة "الارهاب والحوادث الاجرامية المعقدة"، بينما تتعاون بشكل متواصل مع جميع الاجهزة الامنية والاستخباراتية في اسرائيل، بهدف تحقيق أفضلية نسبية في المجال.
وصرح بينيت بحسب البيان الصادر عن ديوان رئيس الحكومة قائلا:"قبل عدة اسابيع، في عيد الحانوكا، زرت تدريبا لليمام سوية مع وزير الامن الداخلي وقائد الشرطة،شاهدت مقاتلي اليمام خلال نشاطهم، يتدربون على ما يعرفون بأفضل صورة- السيطرة على الحادث الارهابي، باصرار بنجاعة ومهنية- ارغب بأن اقول لكم- لا يجب العبث معهم". كما قال
وأضاف بينيت :"سادتي ابتداء من اليوم، الوحدة الشرطية الخاصة، هي الوحدة القومية لمكافحة الارهاب لدولة اسرائيل، على مدار سنوات طويلة، مقاتلو الوحدة وضباطها انقذوا الكثيرين بسلسلة من العمليات التي لا يمكن بالتوسع بالحديث عنها، اقول لكم، نحن بأيدي امينة، الهدف الذي وضعته امام اليمام، بأن تكون وحدة مكافحة الارهاب الافضل في العالم".