أحيّت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الاثنين، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ، مؤكدة "ضرورة الخطى على نهجمها في دعم المقاومة في تحرير فلسطين. "
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزّهار في مهرجان إحياء الذكرى الثانية لاغتيال سليماني "شهيد القدس" الذي أقيم في غزة : "إن الشهيد سليماني أحب أرض فلسطين، وكان له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية"، وأشار إلى "أن الشهيد سليماني كان أول من دعم حكومة المقاومة عام 2006 وكان مؤمنًا بانتصار المقاومة وزوال الاحتلال "، وجدّد الزّهار العهد والأمل بتحقيق حلم الشهيد قاسم سليماني.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة إن "الشهيد سليماني جاد بدمه في سبيل فلسطين وتحريرها"، مضيفًا أنه "انتصر للشعب الفلسطيني"، ووجه الثوابتة التحية لذوي قاسم سليماني "وأرواح شهدائنا الأبرار على امتداد الأوطان جميعًا".
أمّا القيادي في لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد" فقد وصف قاسم سليماني بأنّه "أيقونة ورمز من رموز التحدي ومجابهة العنجهية والغطرسة "الصهيو-أميركية" ورمز للشجاعة والانتصار لكلّ الأحرار والشرفاء في هذا العالم"، وأضاف أن "القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني شكل خطرًا كبيرًا على وجود الكيان الصهيوني ووقف سدًا ودرعًا في وجه الأطماع والمخططات الأميركية للسيطرة على شعوب الأمة ونهب مقدّراتها".
واستذكر أبو مجاهد سيرة قاسم سليماني ودوره الكبير في مساندة القضية فلسطينية ودعم المقاومة ، وأكد أن "نهج ومشروع شهيد فلسطين القائد قاسم سليماني المقاوم سيظل" متوهجًا ومتقدًا "وسينتصر رغم هرولة محور التطبيع والركوع نحو العدو الصهيوني."
وختم أبو مجاهد بالقول: "سيبقى شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وفية لدماء الشهيد الكبير قاسم سليماني ورفاقه وسنظل على عهدنا بالسير والثبات على طريق القدس حتى النصر والتحرير والعودة".