- رشيدة طليب تطالب بالإفراج عن الأسير أبو هواش
- هنية والنخالة يبحثان تطورات إضراب أبو هواش والعمل المطلوب لإنقاذ حياته
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية للأسير أبو هواش
- عريضة أميركية تطالب بايدن بالتدخل للإفراج عن الأسير أبو هواش
- البطش: سنتعامل مع أي أذى يصيب الأسير أبو هواش كعملية اغتيال
- الحساينة: العالم أمامه فرصة للانتصار للقيم الإنسانية بنصرته الأسير أبو هواش
طالبت عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي رشيدة طليب، بالإفراج الفوري عن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 141 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وقالت طليب في تغريدة نشرتها على تويتر: "حكومة إسرائيل وحدها هي المسؤولة عن هذا الوضع وعن صحة أبو هواش وسلامته".
وطالبت وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين بالتدخل الفوري، قائلة: "يجب أن يطالب بوضع حد لممارسة إسرائيل المتمثلة في احتجاز الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل نظام الفصل العنصري رهن الاعتقال دون تمثيل أو محاكمة عادلة أو حتى أدنى قدر من الإجراءات القانونية الواجبة في انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان والحريات الخاصة".
وشاركت طليب مع تغريدتها عريضة موجهة للرئيس الأميركي ووزير خارجيته، تطالبهما بالتدخل للإفراج عن الأسير أبو هواش.
وأطلق الناشط الفلسطيني الأميركي سنان شقديح عريضة تطالب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتدخل الفوري لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسير هشام أبو هواش .
ووقع على العريضة، حتى الآن، مئات الأميركيين بينهم أعضاء كونغرس، وروجت عضو الكونغرس رشيدة طليب للعريضة فيما شاركها مرشحون للانتخابات التشريعية المقبلة بينهم المرشحة عن مدينة ميتشيغان الفلسطينية هويدا عراف.
وأشارت العريضة إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أيار الماضي، قال فيها "يستحق الفلسطينيون تدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة"، وطالبت الحكومة الأميركية باسم المواطنين الأميركيين الموقعين عليها، بالتصرف وفقا لهذه التصريحات والتدخل الفوري لدى حكومة إسرائيل لضمان الإفراج عن أبو هواش.
كما تطرقت العريضة إلى تصريحات اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول القلق إزاء مصير الأسير أبو هواش وأوضاعه الصحية ومطالبتها بإنهاء اعتقاله الإداري.
كذلك، طالبت العريضة بالتدخل الفوري للإفراج عن كافة المعتقلين الإداريين، وإنهاء سوء استخدام الاحتلال الإسرائيلي للاعتقال الإداري.
وأوضحت أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بذريعة الاعتقال الإداري يبلغ أكثر من 540 فلسطينيا.
وقالت إن "هناك الكثير ممن احتُجزوا لسنوات دون أن تتاح لهم الفرصة على الإطلاق لإثبات براءتهم أو عرض الأدلة المفترضة التي تُستخدم لتبرير سجنهم".
وطالبت، أيضا، بالحقوق الإنسانية الأساسية لنحو 5000 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك نحو 300 طفل، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لهم، وإنهاء الانتهاكات بما في ذلك الاعتقال الإداري، والتعذيب والحبس الانفرادي، والسماح بالزيارات العائلية المباشرة مع أفراد الأسرة.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، إن "استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة رسمية ما يزال مصدر قلق مستمر"، مؤكدا أن "من حق المحتجزين إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز ويجب أن يحاكموا محاكمة عادلة في غضون فترة زمنية معقولة أو أن يُطلق سراحهم. يجب إيجاد حل على الفور".
وأجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مع زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، حيث جرى بحث الأوضاع المستجدة، وخاصة المتعلقة بالحالة الصحية للأسير هشام أبو هواش.
وحسب بيان لحركة حماس "يأتي هذا الاتصال امتدادًا للقاءات التي عقدتها القيادتان السياسية والعسكرية للحركتين في قطاع غزة ومتابعة نتائجها، مؤكدين العمل المشترك من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية، بل ووضع حد لملف الاعتقال الإداري الذي يشكل تعديًا صارخًا على حرية أبناء شعبنا خاصة في الضفة الغربية."
وكشفت قناة "الجزيرة" الفضائية، مساء الاثنين، عن اجتماع عقدته قيادة حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة لمناقشة قضية الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 140 يوما على التوالي رفضا لاعتقال الاداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مصادر قولها إن: "قادة سياسيين وعسكرين من حماس والجهاد اجتمعوا في غزة لبحث قضية الأسير هشام أبو هواش".
هذا ونقلت قناة "الميادين" الفضائية عن مصادر خاصة قولها:" قادة من حماس والجهاد اجتمعوا للتباحث بشأن تطورات قضية الأسير أبو هواش".
وحسب "الميادين"، أكد القادة أن "التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرض الأسير أبو هواش للموت".
وقال مصدر في المقاومة الفلسطينية لقناة "الأقصى" التابعة لحركة حماس: "اجتماع عالي المستوى بين حماس والجهاد عُقد في غزة حضره قادة سياسيون وعسكريون لتدارس الوضع بخصوص مستجدات وتطورات قضية الاسير هشام أبو هواش وقضية الأسرى وسط تكتم على نتائج الاجتماع."
وذكرت إذاعة "الأقصى" التابعة أيضا لحماس بأن "اجتماع حركتي حماس والجهاد حول قضية ابوهواش انتهى وسط تكتم على نتيجة الاجتماع."
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، التأكيد على "أن الحركة ستتعامل مع أي أذى يصيب الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، كعملية اغتيال متعمدة مع سبق الإصرار والترصد."
جاء ذلك، في كلمة للقيادي البطش، خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، في مدينة غزة، مساء الاثنين، دعماً ونصرة للأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 140 يوماً.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة المغرب من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، وصولاً إلى برج شوا وحصري بشارع الوحدة، وشارك فيها حشد كبير من قيادات وكوادر وأنصار حركة الجهاد.
وقال القيادي البطش: "سنتعامل مع أي أذى يصيب الأسير هشام أبو هواش على أنه عملية اغتيال"، مشددا على أن هذا القرار هو قرار كافة الفصائل وعلى رأسهم سرايا القدس وكتائب القسام.
وحث القيادي البطش أبناء الشعب الفلسطيني على التوحد والتمسك بموقف واحد تجاه قضية الأسير هشام أبو هواش.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة، أن "العالم سيبقى يعيش فى فوضى أخلاقية ما لم ينتصر لقيم الإنسانية المغيبة بفعل الاستهتار الصهيوني بهذه القيم والمبادئ السامية لحقوق الإنسان."
وأوضح القيادي الحساينة عبر صفحته بموقع "الفيس بوك"، أن "المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وكل الفعاليات الدولية والإقليمية أمام فرصة للانتصار لقيمها الإنسانية في وجه الإجرام العنصري الذي يمثله الكيان الغاصب، الذي تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وهو يتعامل مع الأعراق الأخرى على أنهم عبيد لهم."
وقال " إن ما لم يلاحق هذا الكيان المارق ويُدان قادته لارتكابهم جرائم حرب بحق الإنسانية المغدورة على أيديهم، سيبقى العالم يعيش فى انحطاط أخلاقي وتراجع فى مستوى الإنسانية ".
وأضاف :"الأسير هشام أبو هواش كما يحتاج إلى دعوات صادقة ومواقف واضحة واحتضان جماهيري لقضيته الإنسانية العادلة، يحتاج إلى ضمير العالم، بعد طول سبات وهو ينظر بعجز إلى معاناة الأسرى ومعاناته التي تتواصل منذ نحو ١٤٠ يوما على التوالي".
وختم القيادي في الجهاد، حديثه "لله درك يا هشام وانت تعري صمتهم وتفضح ازدواجية معاييرهم الهشة وحتما أنت انتصرت على إرهابهم وعنصريتهم وكراهيتهم".
ويواصل المعتقل هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم الـ141 على التواليّ، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ، بوضع صحيّ حرج، وحتّى اليوم يرفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه، رغم الجهود الحثيثة التي تبذل.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني بأن إضراب المعتقل هشام أبو هواش شهد تحولات خطيرة على تجربة الإضراب وهي مرتبطة بأدوات الاحتلال وسياساته الهادفة إلى محاولة كسر التجربة، وفرضت هذه التحولات معارك إضافية على المعتقل، وكان أبرزها تعمد إدارة السجون إبقائه في السجن وعدم نقله إلى مستشفى مدنيّ رغم ما وصل إليه من مرحلة صحية حرجة، وهذا ما واجهه هشام على مدار الفترة الماضية وحتى تاريخ السادس والعشرين من كانون الأول 2021.
وبيّن نادي الأسير أنّ جزءًا من التحولات التي رافقت تجربته أنّ مطلب نقله إلى المستشفى أصبح يحتاج إلى جهد إضافي بعد أن كانت إدارة السجون تقوم بنقل المعتقل بعد اليوم الـ55 إلى المستشفى تتعمد بإبقائه في السّجن، وأصبح قرار "تعليق" اعتقاله الإداريّ مشروط بنقله إلى المستشفى، عدا عن جملة التضيقات التي حاولت سلطات الاحتلال فرضها على قرار "تعليق" الاعتقال الإداريّ، رغم أنّ هذا القرار يعتبر من أسوأ القرارات التي خرجت بها المحكمة العليا للاحتلال خلال السنوات القليلة الماضية، مع ذلك تحاول اليوم فرض تضييق عليه بهدف إبقاء المعتقل في عزل مضاعف وفرض مزيد من الإجراءات التنكيلية بحقّه والاستفراد به.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، على المتضامنين مع الأسير هشام أبو هواش، في مستشفى "أساف هروفيه" حيث يقبع.
وأدان نادي الأسير الاعتداء على المتضامنين، متسائلا: إن كان هذا سلوك قوات الاحتلال داخل مستشفى بحق متضامنين مدنيين بهذه الهمجية، فماذا يمكن أن يكون مصير الأسير أبو هواش؟ وأضاف إن "هذا الاعتداء مؤشر يضع أمامنا مخاطر مضاعفة على حياة الأسير أبو هواش ومصيره، في الوقت الذي يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة بعد مرور 140 يومًا على إضرابه".
وأكّد نادي الأسير أن هذه الاحتمالية تتضاعف مع مرور مزيد من الوقت على إضرابه دون الاستجابة لمطلبه، محذرا من محاولة الاستفراد به، في الوقت الذي يمر إضرابه بفترة حاسمة وخطيرة.
ونظمت مسيرة وسط مدينة رام الله، مساء الإثنين، إسنادا للأسير هشام أبو هواش .
وجابت المسيرة شوارع المدينة، طالب المشاركون فيها بإنهاء معاناة الأسير أبو هواش، الذي وصل مرحلة الخطر الشديد.
وقال راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله الأب عبد الله يوليو: "اليوم نقف مع أسيرنا أبو هواش، وهو عنوان للنضال لنا جميعاً، ويقاوم الاحتلال من خلال إضرابه عن الطعام، ونحن مستمرون في تضامننا معه حتى إنهاء معاناته".
ورفع المشاركون في المسيرة صورا للأسير أبو هواش، حيث يرقد على سرير المستشفى، تظهر جسده الهزيل نتيجة استمراره في الإضراب وتعنت إدارة سجون الاحتلال في الإفراج عنه ورفضها تلبية مطالبه بوقف اعتقاله الإداري.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن هناك تراجعاً خطيراً على الوضع الصحي، للأسير أبو هواش وإنه يقترب من الموت مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة، وإن أطباء المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.
ونظم نشطاء، مساء الإثنين، وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، في ساحة المهد ببيت لحم.
وأكد المتحدثون، خلال الوقفة، "عدالة قضية أسرانا البواسل"، داعين إلى ضرورة توسيع المشاركة الشعبية الداعمة لهم، لتعم المناطق كافة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحملوا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما قد يجري بحق الأسير أبو هواش، مستنكرين "الصمت الدولي تجاه ما يجري من انتهاكات بحق أسرانا."
ونظمت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، مساء الإثنين، وقفة إسناد ودعم للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة القوى الوطنية أمام بوابة الخضر، على شارع القدس الخليل، رافعين صور الأسير أبو هواش.
وقال الناشط الشبابي أحمد صلاح إن هذه الوقفة تأتي استمرارا للفعاليات الخاصة بالأسير أبو هواش، للتأكيد على مطلبه الشرعي بالإفراج عنه ووقف الاعتقال الإداري.
وأضاف صلاح: "لا نريد أن يعود أبو هواش جثة هامدة إلى أهله، بل نريد أن يعانق الحرية ويعود إلى أهله سالما"، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة السلمية بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق .
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء الإثنين، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة دعم للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش في بلدة أبو ديس، شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة وقمعوا وقفة دعم للأسير أبو هواش بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وطالبت فعاليات جنين ومخيمها وذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، مساء الإثنين، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير هشام أبو هواش.
جاء ذلك خلال وقفة دعم وإسناد للأسير أبو هواش في خيمة الاعتصام المقامة وسط مدينة جنين للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.
وشارك في الوقفة مفتي قوى الأمن محمد صلاح، وأمين سر إقليم جنين عطا أبو ارميلة، وأمين سر الحركة بمنطقة الشهيد أبو عمار في جنين عرفات قنديل، ورئيس اللجنة الشعبية للخدمات محمد الصباغ، وفصائل العمل الوطني والإسلامي.
وطالب المتحدثون كافة المؤسسات الدولية بالعمل على إنقاذ حياة أبو هواش وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، مستنكرين الصمت العالمي إزاء ما يتعرض له شعبنا من قهر وعدوان ممنهج من قبل الاحتلال.