دعا المجلس الاستشاري الشبابي الفصائلي التابع للهيئة العامة للشباب والثقافة في قطاع غزة إلى ضرورة مقاطعة الاحتلال على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية والفنية والفكرية والسياسية والاجتماعية والرياضية، وضرورة إرساء ثقافة المقاطعة الإعلامية للاحتلال عبر وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والإقليمية.
جاء ذلك خلال البيان الختامي للاجتماع الدوري لأعضاء المجلس الاستشاري، بحضور رئيس الهيئة أحمد محيسن، ومدير عام الشباب جمال العقيلي، ومدير دائرة الاتحادات والمراكز الشبابية علاء الباز، ومدير دائرة التطوع خالد بحور، ومدير دائرة التدريب الدكتور محمد المدهون.
وطالب البيان بضرورة إيجاد سُبل واستراتيجيات مبتكرة لمناهضة التطبيع مع الاحتلال، وإطلاق مواثيق شرف تدعو لمناهضة التطبيع وتعزيز ثقافة المقاطعة ودعم المنتجات الوطنية.
وقال المجلس في بيانه: وتابع: "إننا نؤكد على أن مناهضة التطبيع بكافة أشكالها ومقاطعة الاحتلال واجب ديني ووطني يتطلب مشاركة الكل الفلسطيني والعربي والإسلامي".
وتابع البيان "إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية رغم محاولات الاحتلال انهاء حضورها عربيًا وإسلاميًا من خلال جهوده الممنهجة لتشويه النضال الفلسطيني وتزوير الرواية الفلسطينية، إلا أن وعي الشعوب يقف حجر عثرة أمام تلك المحاولات الخبيثة، وهو ما تجسد مؤخرًا خلال بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر والتفاف الجماهير العربية حول علم فلسطين".
وأضاف: "إن فلسطين بشبابها وشيوخها وأطفالها ونسائها، تؤكد على ضرورة تجسيد هذا التلاحم الشعبي المنسجم مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، الرافضة لكل محاولات تحويل التطبيع مع الاحتلال إلى واقعٍ مقبولٍ".
يذكر أن الهيئة أعلنت يوم الثلاثاء عن إطلاق حملة توعوية حول التطبيع ومقاطعة الاحتلال بالتعاون مع حملة المقاطعة – فلسطين وبمشاركة المؤسسات الثقافية والمراكز الشبابية العاملة في قطاع غزة، وسيتم تنفيذ أنشطتها خلال شهر يناير الحالي.