بدعوة من رئيس مركز الوطن للثقافة والإعلام المستشار نايف الهشلمون عقدت حلقة نقاش ضمت الدكتور رفيق الجعبري مساعد محافظ محافظة الخليل، ومدير التوجيه السياسي والوطني لمحافظة الخليل العقيد إسماعيل غنام، ومدير مكتب اقليم حركة فتح وسط الخليل يونس الجنيدي والمستشار التعاوني يوسف العيسه، و أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي ومسؤول العلاقات العامة والمؤسسات عيسى ابو ميالة، والعميد عزيز عيايدة مدير السلم الأهلي، والعقيد نادر العطاونة وعضو اقليم حركة فتح اقليم وسط الخليل مهند الجعبري وعدد من ممثلي المؤسسات الاهلية وذلك في مقر مركز الوطن في مدينة الخليل.
تناول المشاركون بالنقاش الوضع المعاش في محافظة الخليل من فلتان أمني، وسبل تعزيز سيادة القانون والحفاظ على النسيج الوطني والسلم المجتمعي، وأهمية نشر الثقافة الوطنية والدينية، وكشف مخططات الطابور الخامس، والمسؤولية الوطنية لحماية المجتمع وضرورة التفاهم والتعاضد بين جميع فئات المجتمع والحكومة وتحقيق الترابط بين كافة المؤسسات. اضافة إلى تعزيز العمل التعاوني في مختلف القظاعات، ومواجهة التحديات السياسية التي تواجه شعبنا الفلسطيني.
وناقش المشاركون تأخر البت بالقضايا في المحاكم وانعكاساتها على الواقع الإجتماعي والإقتصادي للمواطنين والمؤسسات الخاصة والعامة، واهمية الالتفات حول القيادة الشرعية والحفاظ على هيبة الآجهزة الأمنية، والإلتزام بالقانون وأهمية سيادته وتنفيد قرارات المحاكم بسرعة، وتحقيق العدالة والحكم الرشيد.
وطالب المجتمعون الآهالي بوجوب متابعة سلوك أبنائهم، ودعوا مجالس وأبناء العشائر والجهات المختصة بضرور العمل على وقف نشر واستخدام السلاح بشكل غير قانوني، وبأهمية تضافر جهود الجميع لمنع الفتن ومواجهة الطابورالخامس، والرد القاسي على كافة المخططات المشبوهة، والتي تؤدي إلى تفتيت النسيج الإجتماعي وعواقب وخيمة وتهديد السلم الأهلي، وتدمير مؤسساتنا وتضعف إقتصادنا الوطني وسبل حياتنا الكريمة.
وشدد الحضور على أهمية بناء برامج واستنهاض قوى التنظيمات الفلسطينية مجتمعة او متفرقة في الظروف الراهنة، وبأهمية زيادة توعوية ومنهجية الناس في المسلكية النضالية والنقابية، وبضرورة تفعيل قانون الثواب والعقاب.
ودعا المشاركون الشباب الفلسطيني وأبناء شعبنا بضرورة زيادة التلاحم المجتمعي والرقابة والتكافل الآجتماعي، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح في نشر الوعي والآنتماء الوطني وتقريب المسافات وأزالة العقبات، ومحاربة الثقافات الدخيلة، وعدم الآنجرار خلف من يعملون على اشعال الفتن بيننا. وبضرورة رفع معاناة الأسرى وخاصة من يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وما يتعرضوا له من اهمال طبي وتعذيب منظم من إدارة السجون، ودعوا الآهالي المشاركة الفاعلة بكافة الفعاليات الخاصة بالأسرى لدعمهم ومساندتهم وبدعم ذويهم وعائلاتهم.
وفي الختام شكر الحضور مركز الوطن على ما يقوم به من رسالة سامية وخدمة المجتمع الفلسطيني والحفاظ على النسيج الإجتماعي والقرار الوطني المستقل وحماية مشروعنا الوطني.