قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن "حكومة الاحتلال ما زالت ماضية في تصعيد عدوانها ضد أبناء شعبنا، وبعمليات الاعدام الميداني التي تنفذها وبارهاب الدولة المنظم ،وكان أخرها ارتقاء شهيدين صباح اليوم في نابلس ورام الله. "
وتابعت الجبهة "في يوم الشهيد الفلسطيني يوم إحياء ذكرى شهداء فلسطين، والذي يصادف السابع من كانون الثاني من كل عام، أعلن عنه عام 1969، بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني بالثورة الفلسطينية المسلحة الشهيد أحمد موسى سلامة، فصار هذا اليوم يومًا وطنيًا تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين، ما زال شعبنا صامدا ومتحديا الاحتلال الاسرائيلي وكافة اجراءاته الفاشية والعنصرية. "
وأضافت الجبهة "يأتي أحياء هذا اليوم لارساء الروابط بين الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، يستذكر فيها شعبنا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال من كافة فصائل العمل الوطني وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم".
وقالت الجبهة إن "شهداء فلسطين وسام فخر لشعبنا، وعنوان الحرية والفداء والنضال المستمر ، وهم الشهود على إرهاب الاحتلال وجرائمه التي لا تسقط بالتقادم. "
وأكدت الجبهة أن" الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ما ندعو إليه في هذا اليوم ليكون تحية خاصة لمن بذلوا وقدموا أرواحهم فداء لفلسطين، مشددين أن بوصلة النضال وتعزيز مسيرة العطاء التي غمدت بدماء الشهداء تدعونا لتجاوز هذه المرحلة نحو وحدة وطنية حقيقة، لرسم إستراتيجية عمل وطنية موحدة ضد حكومة الإرهاب الإسرائيلية. "