أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على "ضرروة صون وحماية حقوق أبناء الشهداء وعائلاتهم وعدم التمييز بينهم، والنأي بهذه القضية عن الانقسام والمناكفات"، مطالبة بإعادة الاعتبار للصندوق القومي ودوره في رعاية أبناء الشهداء وعائلاتهم بدلا من تركهم رهينة للمساومات والابتزازات السياسية التي بسببها حرمت السلطة ذوي الشهداء من حقوقهم .
جاء ذلك في بيان صحفي للجهاد الإسلامي، لمناسبة اليوم الوطني للشهيد الفلسطيني الذي تصادف ذكراه السابع من يناير.
وقالت الحركة في بيانها، إن "دماء الشهداء، يجب أن تكون باعثا لمواصلة المسير على دربهم، واقتفاء آثارهم، وحمل سلاحهم الذي ورثوه جيلا بعد جيل، وأوصى به أولُهم آخرَهم، حتى دحر المحتل عن أرض فلسطين وتطهير المقدسات من دنس الاحتلال."
وأضاف البيان:" تمر علينا يوم الجمعة 7 يناير، ذكرى اليوم الوطني للشهيد الفلسطيني، الذي أضحى رمزا لتضحيات شهدائنا في كل أماكن تواجدهم وعلى مدار سنوات الصراع مع العدو الصهيوني، بدءً من أول رصاصة أُطلقت دفاعا عن الأرض والمقدسات، وحتى آخر قطرة دم سالت من جسد شهيد فلسطيني".
وأوضح البيان أن "ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، تأتي هذا العام، ولم يزل الاحتلال يمعن في جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، قتلا وتشريدا واعتقالا، ولم تزل الحكومات الصهيونية الفاشية تحتجز جثامين المئات من الشهداء فيما يسمى بمقابر الأرقام."
وأضافت الجهاد في بيانها:" في هذا اليوم، نستذكر قوافل الشهداء الذين مضوا على مدار سنوات الصراع مع المحتل الغاصب، دفاعا عن أرضهم وعن حقوقهم المشروعة التي يتنكر لها كيان الاحتلال، لنرفعهم تكريما لهم واعترافا بفضل صنيعهم في سبيل قضيتهم العادلة".
وأكدت الحركة على مكانة الشهداء وقداسة القضية التي دافعوا عنها واستشهدوا من أجلها.
وأردفت بالقول:" إن دماء الشهداء، يجب أن تكون باعثا لنا لاستمرار المسير على دربهم، واقتفاء آثارهم، وحمل سلاحهم الذي ورثوه جيلا بعد جيل، وأوصى به أولُهم آخرَهم، حتى دحر المحتل عن أرضنا وتطهير مقدساتنا، وعودة فلسطين كل فلسطين إلى أهلها".
ودعت الجهاد الإسلامي "لأن تكون ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والهدف، على قاعدة حماية إرث الشهداء ووصاياهم والوفاءلهم ولنهجهم الذي قضوا عليه."
وأوصى البيان بوحدة الموقف والتوافق على برنامج وطني يستند على المقاومة الشاملة لردع العدو، الذي لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني، ورصاصه الغادر يطال كل أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز.