أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال تمارس ارهاب دولة منظم، وأن المواقف التحريضية العنصرية التي تصدر عن المسؤولين في حكومة الاحتلال بمثابة إعلان حرب مفتوحة على شعبنا.
واعتبرت الجبهة أن هذه المواقف والتصريحات تؤكد أن الحكومة الاحتلال هي حكومة الاستيطان تسخر كل الإمكانيات وتوفر الحماية للجمعيات الاستيطانية وتدعمها بهدف تعميق وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها العاصمة القدس.
ودعت الجبهة خلال مشاركتها في مسيرة بيت دجن الاسبوعية ضد الاستيطان حيث أصيب عضو اللجنة المركزية للجبهة مناضل حنني برصاصة مطاطية لتفعيل المقاومة الشعبية ومواجهة سياسة الاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب أن قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية يأتي من أجل وقفها لأنها تفضج جرائم الاحتلال وإجراءاته الهمجية.
وأكد طالب أن كافة أشكال القمع والعدوان التي يتبعها الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني تعبر بشكل واضح عن إفلاس وتخبط هذا الاحتلال الذي ستنكسر إرادته أمام مقاومة وصمود وبسالة المنتفضين وفي وجه الاحتلال في كل مكان وفي القلب منهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وعلى حدود فلسطين التاريخية