أعلن في مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر، عن انطلاق حملة تضامن مع الفنان محمد بكري، الذي يتعرض منذ سنوات لملاحقات سياسية وقضائية على خلفية اخراجه لفيلم "جنين جنين" الذي يوثق ويفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبت في مخيم جنين العام 2002.
وأكد مشاركون عن الاحزاب السياسية الفاعلة في المجتمع العربي في إسرائيل مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، مساندتهم للفنان محمد بكري، وضرورة تعزيز حملة التضامن الشعبي محليًا وعربيًا أمام المحاولات الاسرائيلية المستمرة منذ 20 عامًا، لتجريم الفنان بكري وفيلمه الذي وثق واحدة من أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الفنان محمد بكري لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا": "الدعم الذي اشهده يشعرني بعمق انتماء أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، خاصة ان الفيلم يتحدث عن قضية عادلة وهي قضية مخيم جنين والرواية الفلسطينية الصادقة".
بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في الداخل محمد بركة : "مجتمعنا وشعبنا في الداخل وكل الشعب الفلسطيني وجميع الاحرار في العالم يقفون الى جانب الفنان محمد بكري لأنه يدافع عن حرية الابداع وحرية الفن، وعن الحقيقة التي شاهدها بأم عينيه وشاهدناها معه في مخيم جنين العام 2002".