الرجوب: أبو مازن حر في زيارة سوريا أو أي بلد ولا يوجد أي وصي علينا

جبريل الرجّوب

كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب عن لقاء عقده قبل اسبوعين مع نائب رئيس المكتب الساسي لحركة حماس صالح العاروري وأعضاء من المكتب السياسي لحماس في إسطنبول.

وقال الرجوب في حديث لقتاة "الميادين" الفضائية "سنلبي دعوة الجزائر للحوار وشكلنا وفداً لزيارة الجزائر".

وأضاف "قدمنا دعوة للفصائل الفلسطينية للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لنؤسس لحوار وطني".

وقال "أتمنى على حماس تقديم رؤية تؤهلنا وأياهم لقيادة الشعب الفلسطيني (..) لم أسمع يوماً من خالد مشعل كلمة تدعو للحوار أو تدعمه."

تابع الرجوب  "كلام العاروري خلال لقائنا به كان إيجابياً وسيبقى إيجابياً (..) صالح العاروري قامة وطنية نحترمها كثيراً."

وأشار بالقول "خلال لقائنا العاروري قال كل طرف ما يفكر به على ان نلتقي ثانية لمزيد من التباحث (..)لا نقطع اتصالاتنا مع "حماس" و"عمر الدم ما بصير ماي".

وقال "يبدو أن الإخوان في حماس لا يوجد لديهم موقف واضح لجهة المضي نحو الشراكة الوطنية. "

وقال "الانتخابات الفلسطينية ما زالت هي الطريق للحكم والطريق إلى بناء الشراكة".

 

وحول الوضع الفلسطيني في لبنان، قال الرجوب "نتطلع إلى تجاوز الحادث المؤسف الذي وقع في مخيم البرج الشمالي ونحن نحترم سيادة لبنان."

وحول زيارة سوريا، قال الرجوب "ما شاهدناه من دمار في مخيم اليرموك هو عار على جبين كل من ساهم ومول الحرب. "

وشدد "حق العودة موضوع ثابت في سياستنا وسلوكنا. "

وأوضح بأن رسالة الرئيس محمود عباس للرئيس السوري بشار الأسد "تتضمن عرضاً سياسياً لمجمل التطورات المحيطة بالقضية الفلسطينية."

وكشف الرجوب بأن الرسالة للرئيس الأسد تتضمن عرض لجهد حركة فتح في لملمة الحالة الفلسطينية."

وقال "الرئيس أبو مازن حر في زيارة سوريا أو أي بلد ولا يوجد أي وصي علينا."

وأضاف "إرادتنا حرة ومستقلة ونحن أصحاب قضية ولسنا جزء من أي أجندة عند أحد (..)حاولوا الضغط علينا لنكون شركاء في الربيع العربي ولم نقبل".

وقال الرجوب "ربيع حمد بن جاسم الذي شهدته بعض الدول العربية كنا أول ضحاياه".

وعن علاقة حماس بسوريا، قال الرجوب "سوريا أعطت حركة حماس ما لم تعطه لأحد لكن الحركة انتقلت إلى مكان آخر."

واستكمل قائلا "قلنا في العلن وفي السر أن سوريا يجب أن تعود إلى جامعة الدول العربية."

وشدد أيضا "سوريا لا تبحث عن دور في بناء محور ضد ما تقوم به مصر في الملف الفلسطيني (..)في سياسة سوريا مسألة مهمة بالتعامل مع الفلسطيني في الحقوق كما المواطن السوري (..) زيارتنا لسوريا تأكيد لموقعنا العروبي والقومي".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت