•  الشعبيّة تُحيي صمود الفلسطينيين في النقب وتدعو للمشاركة الواسعة في تظاهرات الغضب

نظمت الحركات الطلابية العربية في جامعة تل أبيب - الشيخ موّنس- ، يوم الخميس، وقفة غضب من أجل النقب،  رفع خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات.

وهتف المشاركون في الوقفة نصرة للعرب الفلسطينيين في النقب، واحتجاجا على ما تتعرض له قرية الأطرش - سعوة من تجريف للأراضي وتحريشها من قبل السلطات الإسرائيلية، واعتقالات، واقتحامات للمنازل، وقمع لاحتجاجاتهم التي انطلقت ضد سلب أراضيهم من قبل السلطات الإسرائيلية.

وقال سكرتير حركة "جفرا" - التجمّع الطلابي في الجامعة، رزق سلمان، لموقع "عرب 48" إن "السلطات توقعت أن تواجه أهلنا في النقب منفردين، وأن تسلب أراضيهم بهدوء وسلاسة، لكن هيهات بين هذا ووقفة شعبنا مع أهلنا في النقب".

وأكد سلمان أن "وقوفنا، اليوم، على أرض الشيخ مونس وصرختنا الملتحمة مع أهلنا في النقب تمثل ردًا على سياسة فرق تسد، فابن غزة وابن الجليل وابن القدس وابن رام الله وابن المثلث جميعهم يوجهون أنظارهم وهتافاتهم لإخوتنا وأخواتنا في النقب. وكما قلناها بشكل واضح في أيار/ مايو الماضي عندما ظن المستعمر أن أرض الشيخ جراح ستكون فريسة سهلة نقولها، الآن، أيضا إن قضية النقب هي قضيتنا جميعا، وكل قضية تخص فلسطين هي أيضا قضيتنا جميعا".

وحيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين "صمود أهلنا في النقب المحتل الذين يواجهون مخططًا إجلائيًا جديدًا من دولة الاحتلال الاستعماري، وينتفضون رفضاً لقراراتها بمصادرة ما تبقى من أراضيهم لصالح المشاريع الاستيطانيّة وتحت حججٍ وذرائع واهية."

وشدّدت الشعبيّة في بيان صحفي "على ضرورة تكاتف كل الجهود الرسميّة والشعبيّة من أجل التصدي لهذا المشروع الجديد والذي يعتبر تكرارًا لما جرى مع شعبنا في الخان الأحمر، لا سيما وأنّ هذا المشروع وفي حالة تنفيذه سيتيح لسلطات الاحتلال الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي النقب بالترافق مع تهجير آلاف السكّان الفلسطينيين ليتوطّن مكانهم المستوطنين في المستعمرات الجديدة التي ستُقام على هذه الأراضي."

وختمت الشعبيّة بيانها، مُؤكدةً على" ضرورة أنّ يكون التصدي البطولي لأهلنا في النقب المُحتل مقدمةً لتعميم وتوسيع حالة الرفض لتجنيد الشباب الفلسطيني والخدمة في جيش الاحتلال الصهيوني، داعيةً جماهير شعبنا إلى التحشيد والمشاركة الواسعة في تظاهرات الغضب التي ستنطلق اليوم وغدًا في قرى وبلدات النقب المحتل. "

واكتشف القائمون على مشروع زرع أشتال زراعية في أراضي النقب، يوم الخميس، أنه تم خلع الأشتال من الأراضي التي زرعت فيه.

وبحسب موقع “يديعوت أحرنوت”، فإن أشتال التي زرعها الصندوق القومي اليهودي، تبين أن عدة دونمات منها تعرضت لأضرار بفعل خلعها، رغم وجود حماية خاصة عليها من قبل حراس وضعهم “الصندوق”.

وأشار الموقع إلى أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقًا في عملية خلع الأشتال، لافتًا إلى أن هناك اشتباهًا بأن ذلك جاء بعد المواجهات التي تشهدها القرى المجاورة.