عمارة شمس حلاوة مازالت تراوح مكانها دون كهرباء

بقلم: صالح مرتجى

 في ظل أجواء البرد القارس وموجات البرد المتتالية لا يستطع سكان شمس حلاوة5 في شارع أحمد عبد العزيز تشغيل وسائل التدفئة داخل شققهم السكنية، حيث يقطن في البناية ما يزيد عن 20 عائلة (100) انسان ما بين اطفال وكبار في السن وطلبة مدارس وجامعات ومرضى.
جريمة يندى لها الجبين في ظل صمت قاتل دون طرح حلول لأزمة الكهرباء بشكل جذري من قبل المستثمر الذي مازال يراوغ بكل وسائل القوة والبطش المدعومة من خلفية تنظيمية معلومة للجميع، فتطاول علي القانون متجاهلا أوجاع السكان.
مر ثلاثة أسابيع على انقطاع التيار الكهرباء من شركة الكهرباء بسبب مخالفة المستثمر لكل الأعراف والقوانين التي تؤسس لحياة كريمة لدى المواطنين الذين دفعوا ثمرة عرقهم وما يمتلكون من أموال لشراء شقة كريمة منهم من لديه التزامات حتى يسدد ثمن الشقة، حيث جاء فصل الشركة بسبب مخالفة المستثمر في امداده التيار الكهرباء بشكل قانوني بل اعتمد على طرق احتيالية لحل السكان بشكل جزئي.
 ولم تفلح العشائر ولا الوسطاء في إقناع المستثمر بحل الأزمة التي طالت أمدها دون وجود رؤية واضحة للحل، حيث يأبى المستثمر الحل إلا أن يكون على عاتق السكان بشكل كبير في ظل تنكره لحقوقهم، ويتساءل السكان هل تعلم الحكومة بأمره أو تنظيمه بما يفعل، أم أن الشمس لم يسطع بريقها على عمارة شمس حلاوة، ألا يعلم أن زيادة أمد الأزمة هو جريمة ويعاني السكان في ظل هذا البرد القارس في الوقت الذي ينعم هو بالاموال التي جناها من السكان.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت