عقدت مؤسسة فلسطينيات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافية، مكتب اليونسكو في رام الله لقاء ختاميًا حول تدريب الرعاية الذاتية للإعلاميين والإعلاميات، بحضور مجموعة ممن شاركوا خلال العام الماضي في جلسات الرعاية الذاتية التي عقدتها فلسطينيات واليونسكو بعد عدوان مايو 2021 الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويهدف اللقاء إلى تقييم جلسات الدعم النفسي التي تم عقدها، والاطلاع على تجارب الصحافيين والصحافيين والاستماع إلى توصياتهم/ن من أجل العمل على تطوير التدريبات التي سيتم عقدها مستقبلًا.
وقدم المشاركون والمشاركات في التقييم عرضًا لإيجابيات الأيام التدريبية التي أسعفتهم في مجال تبادل الخبرات مع زملاء شاركوا في تغطية العدوان، كما عدّوه تفريغ نفسي تحدثوا فيه عما عايشوه واكتسبوا مهارات مهمة في كيفية تجاوز الأزمات.
وأوصوا بضرورة تنفيذ التدريبات اللاحقة في أماكن واسعة وليس في قاعات، وطرح خيار التدريب خارج قطاع غزة كي لا يكون في ذات البيئة التي تعرضوا فيها لأضرار نفسية، وأن تكون مدة التدريبات أطول، والاستعانة قدر الإمكان بمدربين من الخارج.
واستهلت منسقة البرامج اليونسكو في رام الله هلا طنوس هذا اليوم بالتعريف بمشروع "الرعاية الذاتية للإعلاميين والإعلاميات"، وعرضت مقدمة عن الصحة النفسية والسلام النفسي الذي يجب أن يسعى كل فرد للتمتع به، والتفكير في آليات واستراتيجيات لكيفية التغلب على الضغوط.
بدورها قالت المدربة هداية شمعون إن أهمية هذا اليوم هي التفكير الجيد فيما يمكن أن يتخذه الفرد ذاته من آليات يمكن أن تساعده في تخطي العقبات التي يواجهها في ظل التعرض الدائم للخبرات الصادمة خاصة وان بيئة عمل الإعلاميين والإعلاميات في قطاع غزة هي بيئة خطرة، مشيرة إلى آن فلسطينيات ويونسكو تعكفان حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة لدليل تدريبي في الرعاية الذاتية وحسن الحال للإعلاميين والإعلاميات.
