نظم التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ندوة يوم الجمعة الموافق 14 يناير 2022 لبحث الدور الاعلامي في دعم اسرى فلسطين .
وشارك بالندوة مجموعة من الاعلاميين من مختلف الدول والمدافعين عن أسرى فلسطين من فلسطينيين وأوروبيين، كما واستمع المشاركون والمشاهدون لشهادات بعض الاعلاميين والمختصين في شئون الأسري .
بدأت الندوة بالترحيب والافتتاح بكلمة حمدان الضميري الذي رحب بالحضور المشاركين بالكلمات وهم :-
1- Ramon Pedrigal Casanova / Madrid مدريد
2- Michel Collon / Brussels بروكسل
3- Hugo Orejuela/ Brussels-colombia كولومبيا
4- Rana Bishara/ Tarshiha فلسطين/ الداخل
5- Maher Baradii/ Malmö مالمو
6- Ahmad Frassini/ Brussels
بروكسل 7- Iyad Eqap/ Oslo اوسلو
وشاركت بالترجمة باللغتين العربية والإنجليزية من لجنة تنسيق قطاع غزة بالتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين الدكتورة/ تغريد المصري .
تم بدأت كلمة رامون بيدرغال من أسبانيا قائلا "من حق الشعب الفلسطيني العيش بحرية وسلام وأن الاعلام العربي والعالمي متخاذل في قضية فلسطين وأسري فلسطين" متطرقاً إلى "كل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وبكافة المجالات واكد على دعمة كإعلامي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة."
تم تحدث ميشيل كولون من بروكسيل مؤكدا علي "قضية أسري فلسطين وحقهم بالحرية وأنهم أسري متميزون ويختلفون عن باقي الأسري حول العالم فهم يبحثون عن الحرية والاستقلال وأن اسرائيل هي الاحتلال الوحيد بالعالم الذي مازال يحتل أرض فلسطين ويسجن الأطفال والنساء والسكان وهناك أكثر من 5400 أسير فلسطيني يجب أن يتحرروا ويجب علي كل وسائل الاعلام حول العالم بدل مزيدا من الجهود للضغط علي الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراحهم ."
وفي كلمة هوغو اوريخويلا من كولومبيا تحدث مطولا وقال "نحن كإعلاميين تابعنا ما يجري لأسري فلسطين بالأونة الأخيرة وما يتعرضون إلية من تعذيب مفسي وجسدي وأن أسري فلسطين لا يجدون شيئا ليعبروا عن رفضهم لتلك الانتهاكات سوي الاضراب عن الطعام بأمعائهم الخاوية وهناك انتهاكات كثيرة تمارسها اسرائيل ضد اسري فلسطين وتدعي أنها دولة ديموقراطية وهي تمارس عكس ذلك تماما وعلي وسائل الاعلام بذل مزيدا من العمل لفضح تلك الجرائم التي لا يمكن السكوت عليها ."
وتحدثت رنا بشارة وهي فنانة تشكيلية عبرت فيها كلمتها عن مدي حزنها العميق وكيف استطاعت ايصال صوت الاسري والاسيرات عبر الفن عندما تعرضت أحد الاسيرات للظلم والانتهاكات داخل السجن وكانت تعاني من مخاض الولادة داخل زنزانتها فما كان من الفنانة رنا بشارة إلا أن تلف جسدها بالأسلاك الشائكة وتعلق ملابس طفل حديث الولادة علي تلك الأسلاك وتقف أمام بوابة سجن "الدامون" الذي تخضع فيه الأسيرة للتعذيب والألم دون أن تنقل للمستشفى للولادة فيها فكان ذلك الحدث أغضب السجانين وتأهبوا أمام بوابة السجن وكان لتلك الصورة تأثيرا دوليا من الناحية الاعلامية حيث فهم العالم معني تلك الجريمة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أسيرات فلسطين داخل السجون .
وفي مداخلة ماهر من مالمو بالسويد تحدث قائلا "أنه يتوجب علينا كإعلاميين بذل مزيدا من الجهود ومخاطبة الفئة المستهدفة من الجماهير الأوروبية وغيرها كلا بلغتة التي يفهمها لفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي والعمل علي توسيع الجهود الاعلامية بشكل أكبر بشتي الطرق ووسائل التواصل الاجتماعي والتي لها اهمية كبيرة من خلالها استطاعت مني الكرد ومحمد الكرد الوصول لمنصة الأمم المتحدة والتحدث أمام العالم عن جرائم الاحتلال وإبراز الانتهاكات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي من اعتقالات للأطفال والنساء وهذا بحد ذاته خرق للقوانين يرفضها المجتمع الأوروبي ."
وفي كلمة الاعلامي أحمد فراسيني قائلا "نحن كإعلاميين علينا العمل بجد ونشاط أكبر من خلال الافلام الوثائقية التي تبين جرائم السجان الاسرائيلي بحق اسري فلسطين وعائلاتهم وان الدور الاعلامي هام جدا لتوثيق كل تلك الجرائم وانه علي الاقل كل اسبوع يتم استقبال أسير محررا او عائلة أسير تحدث العالم عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق أسري فلسطين ."
وفي كلمة إياد عقاب مؤكدا علي "كل ما سبق وأضاف أنه يجب توثيق جرائم الاحتلال من خلال تفعيل الدور الاعلامي بشكل أكبر واجراء اللقاءات مع الاسري ونشر كل المواد الاعلامية الممكنة من كتابات للأسري ولقاءات مع الاسري المحررين وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ."
وفي الختام كانت هناك عدد من المداخلات للحضور بدأها الدكتور عبدالحميد صيام متحدثا عن تجربته الاعلامية في الامم المتحدة واكد المداخلون على أهمية الدور الاعلامي وعلى امكانية البناء عليه وتفعيله بشتى الطرق وعبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها.
واخيرا كانت مداخلة لجنة تنسيق قطاع غزة من هاني مصبح مؤكدا "علي جانب التوثيق الاعلامي من خلال زيارات لعائلات الأسري والاسرى المحررين لأن كثير من الشعوب والجماهير الفلسطينية والعربية والدولية ليست علي اطلاع كامل لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقضية أسري فلسطين ومعاناتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها، وأن التوثيق من خلال تلك الزيارات هي بمثابة ملاحقة أمنية وقانونية للاحتلال الإسرائيلي وهي لتبقي شاهدة علي جرائم الاحتلال وبصمة عار تلاحق الاحتلال يشاهدها شعوب العالم والأجيال القادمة وكذلك طالب بتوثيق أخر من خلال أعمال فنية ومسرحية توضح معاناه الشعب الفلسطيني ومنها الاسير الفلسطيني وتلك الاعمال تدعو للحرية والسلام ."
وقدم المشاركون توصيات مثل نشر التقارير والمداخلات والشهادات والعمل على الوصول إلى المؤثرين الحقيقيين وأصحاب القرار والضغط عليهم وإيصال رسائل ومناشدات الأسرى الفلسطينيين للمجتمع الأوروبي وكل احرار العالم عبر القنوات والأدوات المختلفة كالفعاليات على الأرض والتحشيد عبر التواصل والإعلام وتفعيل الدور الاعلامي بشتي الطرق الممكنة وتنظيم مزيدا من الأنشطة الإعلامية لنصرة قضية أسري فلسطين والعمل علي تحريرهم .
وأعلن المنظمون في التحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين عن نيتهم مواصلة تنظيم مثل هذه الندوات التي ستساعدهم على وضع خطة عمل صحيحة لمناصرة الأسرى بالطرق الأفضل والتي ستنعكس نتائجها عليهم ولإخراج قضيتهم من خلف قضبان الزنازين إلى العالم اجمع.
بدوره، قدم المنسق العام للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين خالد الحمد جزيل شكره للمشاركين بالندوة الرقمية ولكل أحرار العالم وجوب الشكر والتقدير للدكتورة تغريد المصري عضو لجنة تنسيق قطاع غزة بالتحالف التي قامت بالترجمة باللغتين العربية والإنجليزية .
وذكر أن التحالف سينظم بعد اربعة اسابيع ندوة حول الادب والاسرى ليليها بمناسبة يوم المرأة العالمي ندوة حول سبل دعم المرأة الاسيرة. وكما يركز التحالف خلال هذه الاشهر على الاعتقال الاداري والمطالبة بوقفه فورا وان التحالف ينظم حاليا حملة عالمية لجمع تواقيع لدعم هذا المطلب. وعلى هذا الطريق سيبقى التحالف مستمراً في دفاعه عن قضية أسرى فلسطين حتي ينالوا حريتهم .