شقيق ناصر أبو حميد: ناصر استفاق من الغيبوبة لكن وضعه الصحي لا زال خطرًا

صورة لـ ناصر أبو حميد من داخل غرفة العناية المكثفة بمستشفى برزلاي

أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، مساء الأحد، أن شقيقه استفاق من غيبوبته التي تواصلت منذ نحو أسبوعين، لكن وضعه الصحي لا زال خطرًا.

وأوضح ناجي أبو حميد في حديث لموقع صحيفة "القدس" الفلسطينية - "القدس دوت كوم"، أن ناصر استفاق من الغيبوبة التي كان فيها نتيحة تدهور حالته الصحية، لكن أطباء الاحتلال أعادوه للتخدير من أجل إكمال عملية علاجه، مشيرًا إلى وجود تحسن طفيف على حالته الصحية، وهو مؤشر إيجابي.

وشدد أبو حميد على أن الحالة الصحية لشقيقه ناصر لا زالت خطيرة، كون مشكلته الصحية لا زالت قائمة، حيث كان من المفترض أن ياخذ 12 جلسة علاج كيماوي للسرطان ولم يأخذ منها سوى جلستين فقط.

وأكد شقيق الأسير ناصر أبو حميد، أنه لا بد من الضغط على الاحتلال للإفراج عن ناصر وعلاجه في الخارج كونه بحاجة لمتابعة العلاج ومناعته ضعيفة جدًا، ولا يمكن أن يعيش في بيئة مثل بيئة السجن، "لذا يجب الضغط للإفراج عنه"، مشيرًا وجود ضغوط دولية بينها جهود الصليب الأحمر الدولي للسماح بزيارة ناصر في المستشفى.

وقال ناجي أبو حميد: "إن مستشفى (برزلاي) الإسرائيلي اتصل بي وأبلغني بأن شقيقي ناصر استفاق من الغيبوبة التي كان فيها بعدما تدهورت حالته الصحية، قبل نحو أسبوعين".

وتابع ناجي أبو حميد: "تم إبلاغي بأن ناصر فتح عينيه ويعي ما يدور حوله، لكنه لا يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي، ومن أجل الحفاظ على سلامته أعيد تخديره وتنويمه بشكل كامل مرة أخرى، لأن يعاني من التهاب جرثومي حاد في رئتيه".

بدوره، جدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر في بيان صحافي، مساء الأحد، دعوته للمجتمع الدولي وتحديداً لمنظمة الصحة العالمية، لتشكيل لجنة طبية دولية فلسطينية، لمتابعة الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد.

واستنكر اللواء أبو بكر التجاهل الدولي المقيت لحالة الأسير أبو حميد، مؤكداً أن تجاهل طلب الهيئة تشكيل لجنة طبية دولية فلسطينية، يتماشى مع عدم تجاوب محكمة الاحتلال العسكرية وما يسمى لجنة الإفراج المبكر بعدم الموافقة على طلب الهيئة بالإفراج الفوري عن ناصر لأسباب صحية.

وقال أبو بكر: "إن حجم الاستهتار بحالة ناصر من قبل سلطات الاحتلال يعبر عن مدى الاستخفاف بالمجتمع الدولي ومؤسساته، وإن تحديد يوم التاسع من فبراير\ شباط القادم، للنظر في التماس الهيئة للإفراج عن ناصر، بمثابة دليل قاطع على تصميم الاحتلال للاستمرار بهذه الجريمة الحاقدة".

وبين اللواء أبو بكر أن التحسن الطفيف الذي طرأ على حالة ناصر، وخروجه من حالة الغيبوبة مع الإبقاء على تنويمه مغناطيسياً، بسبب الالتهابات الخطيرة التي يعاني منها، كما نقل على لسان شقيقه ناجي، يتطلب الضغط بكل الوسائل والطرق لوصول اللجمة الطبية إلى مستشفى برزلاي، ومعاينة حالة ناصر بكل تفاصيلها.

من جانب آخر، أفادت هيئة الأسرى بأن إضراباً شاملًا يوم الإثنين سيكون في سجني عسقلان ونفحة، دعماً واسناداً للأسير ناصر أبو حميد، والمطالبة بالسماح لأشقائه بزيارته، كما فتح شقيقه نصر إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ صباح اليوم الأحد، مطالبةً بإلإفراج عنه وإنقاذ حياته، وأن يتم السماح له ولأشقائه بزيارة ناصر في مستشفى برزلاي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله