كشفت قناة “ريشت كان” العبرية، مساء الأربعاء، أن أسيران فلسطينيان يشتبه بمساعدتهما لأسرى “نفق الحرية” تمكنا من إجراء اتصالات من داخل سجن جلبوع رغم الحظر المفروض عليهما.
وبحسب القناة، فإن الأسيرين أجريا الاتصالات بدون أي إشراف من قبل السجانين الإسرائيليين.
وأشارت القناة إلى أنه جرى فرض حظر على الاتصالات من داخل سجن جلبوع، خاصة بحق الأسرى الذين شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية فرار 6 أسرى من سجن جلبوع في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
هذا وذكر موقع “واي نت” العبري، مساء اليوم ، بأن الخرائط الهندسية لسجون نفحة وبئر السبع وهشارون، وغيرها من السجون، منشورة عبر الإنترنت ويمكن للمتصفحين مشاهدتها بسهولة.
وبحسب الموقع، فإن هذه الخرائط منشورة بالرغم من التقصير الذي حصل في سجن جلبوع بعد فرار الأسرى الستة، ونشر مخططات لمقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في بلفور.
وأشار الموقع إلى أنه يمكن الوصول إلى تلك الخرائط عبر مواقع البلديات والمجالس المحلية، مشيرًا إلى أنه تمت الموافقة على عرضها، بحجة أنه تمت الموافقة على تلك الخطط من جهات مدنية، ولم يتم تعريفها على أنها مرافق أمنية.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية: “إنه في الأيام الأخيرة تم إزالة تلك المخططات، وإن بعضها قديمة، وليست متعلقة بالمباني المجددة، لكن بحثًا بسيطًا أظهر أن بعضها لا يزال متاحًا للعرض”.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية