التقى عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية عمران الخطيب، السفير محمد الشريف كورطة سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لدى الأردن.
وقد جرى الحديث حول مجريات الحوار الذي يتواصل في العاصمة الجزائرية بين عدد من الفصائل الفلسطينية والجهات المعنية التي تقود الحوار للوصول إلى القواسم المشتركة في الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية، في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والتي تتمثل في الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها الاستيطانية العنصرية.
وقال الخطيب إن الجزائر تقوم بدور استثنائي منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة من حيث تقديم الدعم والإسناد بشكل شمولي وعلى كافة المستويات، موضحا انعقاد سلسلة من اللقاءات في الجزائر بين الفصائل الفلسطينية خلال فترات التحضير لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المختلفة وخاصة المجلس الوطني التوحيدي والمجلس الوطني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية وبيان الاستقلال.
وثمن الخطيب اللقاء الثنائي بين الرئيسان تبون وأبو مازن، حيث قدم شيك بمبلغ مائة مليون دولار مساهمة جزائرية دعماً لدولة فلسطين، داعيا الرئيس تبون لعقد لقاء بين مختلف الفصائل الفلسطينية تبدأ في المشاورات للوصول إلى مؤتمر وطني جامع بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
وأكد الخطيب "أن الجزائر لا تهدف إلى التدخل في الشؤون الفلسطينية أو تفرض رؤيتها أو تستحوذ على دور مصر المحوري والأساسي، بل تسعى إلى المساهمة الإيجابية بما يسهم بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وخاصة أن الجزائر تتولى رئاسة القمة العربية التي تنعقد في الجزائر".
