ماذا بعد نجاحات مواقع التواصل الفلسطينية؟

بقلم: أحمد إبراهيم

التواصل
  •  احمد ابراهيم

السؤال السابق ألح في ذهني عقب إعلان شبكة يوتيوب عن حظرها لقناة وكالة شهاب ، وهي الخطوة التي تأتي بعد عدة خطوات متتالية ، ولعل أبرزها وخلال الفترة الأخيرة  حذف إدارة موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)صفحة وكالة شهاب الإخبارية الفلسطينية إحدى أكبر الصفحات الإخبارية الفلسطينية على مواقع التواصل.
المثير للانتباه أن متابعتي لمنصات بعض من الصحف والمنتديات الفلسطينية دفعتني للاطلاع على الجدال الذي أحدثته هذه المنصة التابعة لوكالة شهاب للأنباء ، بل ووصل الأمر إلى انتقاد بعض من الأخوة الفلسطينيين لها متهمين إياها في بعض الأحيان بدعم حماس والتصعيد ضد السلطة الفلسطينية .
غير أنني أشهد بأن وكالة شهاب حققت الكثير من المكاسب بل وأشكال السبق الصحفي بأقل الإمكانات وأضعفها ، رغم الضغوط التي تتعرض لها سواء على الصعيد المادي أو الاقتصادي المعنوي.  
ولا زلت أتذكر حديث الزميل الإعلامي حسام الزايغ إن “إدارة فيسبوك حذفت اليوم صفحة الوكالة في انتهاك جديد لحرية الرأي والتعبير الذي كفلها القانون الدولي”.
وأضاف الزايغ “حذف الصفحة أمر مستنكر ومدان ويأتي لمحاربة المحتوى الفلسطينية بحجة مخالفة المعايير والتحريض على العنف”.
وتابع “فيسبوك يتغاضى عن عمليات التحريض وانتهاك معاير المجتمع من قبل إسرائيليين أو مواقع إخبارية سياسية أو جمعيات إسرائيلية، في المقابل يمنع نشر الرد الفلسطيني على تلك الاستفزازات والتحريضات”. عموما فإن الوضع بالفعل بات دقيقا ، والأهم أن الكثير من منصات ومواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية تحتاج إلى الدعم والمساندة في هذا الوقت الدقيق.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت