• الشيوخي :" نحن في حركة فتح العملاقة لا نسكت على اي اساءة للزعيم الرمز الخالد ابو عمار ولا على اي إساءة لاي رمز من رموزنا الوطنية "

 طالب امين عام لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي المهندس عزمي الشيوخي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق بحادثة الصور والرسوم المسيئة له لشخصية الشهيد الرمز ياسر عرفات (ابو عمار) ومعاقبة كل مسيء.

وقال الشيوخي في تصريح صحفي "اننا في حركة فتح العملاقة كما هو الحال ايضا لجماهير شعبنا لا نسكت على اي اساءة للزعيم الراحل شمس الشهداء الرمز الخالد ابو عمار ولا على اي إساءة لاي رمز من رموزنا الوطنية مهما كان مصدرها وخصوصا الاساءة لشخصية ورمزية الشهيد ابو عمار ."

واضاف "ان من يسيء للزعيم الخالد ياسر عرفات او لكوفيته او للعلم الفلسطيني هو مجرم ويجب محاسبته لانه اساء لشعبنا ولارضنا ولتاريخنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وأساء لقضيتنا ولمقدساتنا واساء لمعتقداتنا ولقيمنا ولاخلاقنا ولتقاليدنا .ظك

وقال ان "الرمز ابو عمار فوق كل الأشياء والاعتبارات المادية والمعنوية وفوق كل التناقضات وان الصور المسيئة التي رسمت  لقائدنا ومعلمنا ورمز نضالنا وكفاحنا ومسيرتنا الرمز الشهيد ياسر عرفات ، ظهرت بشكل مسيئ وفق فهمنا وفهم عامة المواطنين ."

قال "اننا نرفض هذه الصور والرسوم الكاروكاتيرية المسيئة لزعيمنا الرمز ابو عمار الذي لا يزال حي في قلوبنا وفي وجداننا وعيوننا وذكرتنا وذاكرة الأجيال الى الابد واننا غلبنا غضبا شديدا كما كل شعبنا قد غضب ما يؤكد ان ياسر عرفات كان رمز للوطن وللشعب وللقضية ."

واعتبر الشيوخي ان "الغضب العارم في اوساطنا الفلسطينية كافة بمثابة استفتاء جماهيري وشعبي بان ابو عمار وما يمثله من رمزية وتاريخ نضالي وعقيدة فتحاوية ثورية لا يزال يمتلك قلوب ابناء شعبنا واحرار العالم ."

واكد على "اهمية تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل قضية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لينال من قام بالاساءة العقاب الرادع وفق القانون ."

واوضح الشيوخي ان "المطالبة بإقالة رئيس الحكومة كان من بعض النشطاء الغاضبين على وسائل التواصل الاجتماعي ويجب أن لا تخرج القضية عن سياقها وحرف بوصلتها عن اتجاهها القانوني وان رئيس الحكومة يتابع الموضوع ولا يوجد أي فلسطيني ولا اي مسؤول ولا اي قائد يقبل الاساءة للرمز ابو عمار او الاساء لرموزنا الوطنية."مشدداً على أن هذه القضية لن تمر بدون محاسبة .

واشار انه "من المؤكد حسن نية القائمين على مؤسسة ياسر عرفات وعدم قبولهم لما حدث . "

واضاف " البلد فيها قانون ولا يوجد احد فوق القانون وان القيادة الفلسطينية وعلى راسها رمز الشرعية الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية (..) لن يسمح بأن تنحرف بوصلتنا عن السياق الوطني والرسمي والقانوني ولا يمكن السماح لاي كان بان ياخذ القانون بيده ولا بد ان يحاسب كل من يتجاوز القانون سواء من اساء بالرسومات والصور او كل من يساهم في اثارة النعرات والفوضى على خلفية هذا الحادث ."