- / محمود موسى النادي
ذات يوم
بحثت عن في تفاصيلك
وجدت أشياء
في كحل عينيك
كانت دواة حبري
ورأيت صبري ينجلي ،على عتبة سحرك.
لمست يدي نقوش اسمك ،
تتربع بهدوء وتأني
تكسرت تلك العبرات
وجمدها برد الشتاء القاسي
وأخذني الحنين ،إلى أبعد من السماء
إلى دفء يديك ،وإنتظار على أبواب المساء
وصهيل الليل يراقص فجرك على عجل
أين ......أين ؟ بقيت الانغام !؟
هل بقيت تزاحم وحيدة بلا مأوى ؟
أم هي الوطن الوحيد لك
ذات يوم رأيت صبري ينجلي على عتبة سحرك
بقلم. محمود موسى النادي
المصدر: -
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت