- أحمد إبراهيم
توقفت كثيرا عند تصريحات السيد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللذي قال في حديث إذاعي منذ أيام إن "الجزائر مستمرة في عقد لقاءات مع مختلف الفصائل الفلسطينية، وهي من ستقدم رؤيتها وتضع أوراق الفصائل جانبًا، ولكن أفكارها التي ستعطيها من تقاطعات مواقف الأحزاب".
وأضاف الأحمد أن هناك محاولات تخريبية لمبادرة الجزائر سواء على الصعيد العربي أو الفلسطيني، وبدأت بمحاولة تخريب القمة العربية عندما صدر بيان أول أمس بإسم الجامعة العربية لتأجيل القمة في الجزائر لمجرد أنها فلسطينية.
وأكد الأحمد، على أن جميع الفصائل الفلسطينية ستشارك في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ومن حق أي عضو أو فصيل الحضور والمشاركة، فحركة فتح تأمل من الجميع أن يشاركوا.
من هنا أوضح أن تحقيق المصالحة الفلسطينية هو أمر استراتيجي ذات مصلحة سياسية عربية ويجب على العرب جميعا القيام بها ، والأهم من هذا أن للجزائر تاريخ محترم ومشرف في التعاطي مع القضية الفلسطينية ، وقد سبق واستضافت فصائل فلسطينية على أراضيها، وعلى رأسها حركة فتح، كما أن لها تاريخا من احتضان المؤتمرات الفلسطينية، ومن أبرزها ذلك الذي أفضى إلى إعلان استقلال دولة فلسطين من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1988.
الأهم من هذا أنه لا يوجد ما يسمى بالتجاذبات السياسية بين القاهرة والجزائر في هذا الملف ، وهو ما يفرض علينا التنسيق والعمل سويا من أجل تحقيق هذا الهدف ...المصالحة الداخلية الفلسطينية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت