قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الناطق باسم الحركة إياد نصر، "إن منظمة التحرير الفلسطينية اكتسبت ورسّخت شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني من مسيرة نضال وكفاح طويلة، بقيادتها للعمل الوطني والسياسي بكافة أشكاله."
وأشار نصر، في تصريح له، إلى أن "شعبنا أولاها أمانة التمثيل الفلسطيني استحقاقا لهذه المسيرة النضالية الطويلة"، لافتًا إلى أن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير القادم يهدف إلى إعادة تقييم الصراع مع الاحتلال، بما ينسجم مع خطة الرئيس وخارطة الطريق التي طرحها في الأمم المتحدة.
وأضاف أن "الاجتماع يهدف أيضًا إلى طرح استراتيجية نضالية مستقبلية يشارك فيها الكل الفلسطيني تحت الخيمة الجامعة لشعبنا وهي منظمة التحرير الفلسطينية."
وذكر نصر، أنه "لطالما كان النصاب القانوني والسياسي موجودًا لعقد اجتماعات المجلس المركزي، وحرص القيادة الفلسطينية وحركة فتح على لم الشمل الوطني فوق كل إعتبار، لإيمانها بالشراكة والوحدة الوطنية كأساس للعمل الوطني، إلا أن غياب البعض عن اجتماع المجلس المركزي، لا يعتبر غيابًا لهذه المؤسسة العريقة."
وقال نصر: "واهم من يعتقد أنه قد يمس شرعية المنظمة، لأن شرعيتها مكتسبة من تمثيل كل مؤسسة ونقابة واتحاد وتجمع وكفاءة فلسطينية على اختلاف مؤسساتها".
وأدان تخلي البعض عن مسؤولياتهم الوطنية في هذه اللحظات المفصلية من الصراع مع الاحتلال، والهروب من المسؤولية التاريخية، والركون إلى المزاودة السلبية، عبر التشكيك في المنظمة وقيادتها، في ظل الهجمة المستعرة على وحدانية التمثيل الفلسطيني ومحاولات الاحتواء وفرض التبعية، والاعتداء على الأرض والإنسان من قبل المستوطنين، والحصار المالي والسياسي الذي تقوده دولة الاحتلال لإسقاط مشروعنا الوطني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. كما قال