أكثر من 50 مقدسيا اعتقلوا خلال يومين

اعتقال 4 شبان بينهم 3 أشقاء من العيسوية

قوات الاحتلال

اعتقلت قوات الاحتلال يوم الجمعة، 4 شبان فلسطينيين بينهم 3 أشقاء من بلدة العيسوية شمالي شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت العيساوية فجراً، وانتشرت بين أحيائها، ودهمت منزل عائلة “داري”.

وأضافت أن الاحتلال اعتقل 3 أشقاء مقدسيين وهم؛ عدي وعلاء وقصي داري، إضافة الى الشاب محمد هيثم مصطفى ومن ثُمّ اقتادتهم للتحقيق في أحد مراكزها.

ومنذ مساء الأربعاء اعتقلت قوات الاحتلال عشرات المقدسيين أثناء فرحتهم بالزائر الأبيض.

وأعلنت قوات الاحتلال اعتقال 54 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من مدينة القدس؛ بدعوى إلقاء كرات الثلج والحجارة نحو مستوطنين وقوات الاحتلال.

وخلال اليومين الماضيين، اندلعت مواجهات في عدة مناطق بمدينة القدس وبلداتها، اعتُقل خلالها عشرات المقدسيين، بينهم أسرى محررين.

كما ألقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي صوب الأهالي والشُبّان والأطفال ما أدى لإصابة العديد منهم.

وتشن قوات الاحتلال يوميًا حملة اعتقالات في عدّة أحياء وبلدات بمدينة القدس المحتلة، ثم تقتادهم لمراكز التحقيق التابعة لها في مدينة القدس لاستجوابهم.

  • خمس عمليات اطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال في الضفة خلال يوم واحد

 شهدت الضفة الغربية خمس عمليات إطلاق نار نفذها مقاومون خلال يوم واحد واستهدفت قوات الاحتلال في مدينتي نابلس وجنين.

 وجدد مقاومون الليلة الماضية إطلاق الرصاص تجاه بؤرة أڤيتار الاستيطانية على جبل صبيح جنوب نابلس.

ونشر نشطاء مقطعاً مصوراً يسمع فيه صوت رشقات من الرصاص تستهدف البؤرة الاستيطانية.

والى الشرق من نابلس أطلق مقاومون النار مساء أمس صوب نقطة عسكرية إسرائيلية بين مستوطنتي "ألون موريه وإيتمار".

وزعمت قوات الاحتلال عدم وقوع إصابات في صفوف جنودها لكنها انتشرت بشكل كبير بحثاً عن منفذي العملية.

وتعرضت المنطقة مساء يوم الثلاثاء الماضي لإطلاق نار من مركبة مسرعة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.

وفي شمال الضفة أيضاً أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال بمنطقة الأبراج في قرية بئر الباشا قضاء جنين.

وتعتبر قرية بئر الباشا من أكثر المناطق التي يهدد الاحتلال بهدم منازلها بحجة البناء دون ترخيص ووقوع نحو ثلث أراضيها في المنطقة المصنفة (ج).

 عمليات اطلاق النار التي نفذها مقاومو الضفة استهدفت أيضاً  برجا عسكرياً لجيش الاحتلال بمحيط حاجز دوتان قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين".

وتعدّ مستوطنة "مابو دوتان" الجاثمة على أراضي يعبد ومحيطها جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بؤرة توتر أضرت بالحياة العامة للمواطنين في المنطقة أمنيا واقتصاديا، وتسببت بتغيير مسارات أسر بأكملها.

وتقيم قوات الاحتلال حاجز دوتان العسكري على مدخل المستوطنة على بعد مئات الأمتار عن مدخل بلدة يعبد، وعلى الطريق المؤدي من يعبد لقرى طولكرم وحاجز برطعة، ما يتسبب بمعاناة وتوتر مستمر بالمنطقة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة