جهود جزائرية مضينة لإقرار المصالحة

بقلم: أحمد إبراهيم

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الجزائر
  • أحمد إبراهيم

تتواصل الجهود السياسية الفلسطينية من أجل إقرار المصالحة الفصائلية في الجزائر ، وفي هذا الإطار وبمتابعة ما تكتبه عدد من الصحف الجزائرية في هذا الصدد يمكن أن نخرج بعدد من الاستنتاجات السياسية ، لعل أبرزها أن غالبية هذه الصحف تجمع على أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يحظى باعتراف دولي من قبل الدول الغربية والعربية.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية أن أبو مازن كان ولا يزال الزعيم الرئيسي والأهم الذي يمكنه قيادة وتوحيد كل الجمهور الفلسطيني.
من ناحية أخرى وعلى صعيد المباحثات الفصائلية ، أجرى وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية للحركة لقاءات معمقة مع الإخوة المسؤولين في الجزائر الشقيق. وجرت اللقاءات في جو أخوي يتسم بالمسؤولية والحرص الكبير على استعادة الوحدة الفلسطينية، بحسب ما قالت مصادر في حركة الجهاد.
أكد وفد الحركة على أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنيه لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات هو المدخل الطبيعي لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك بانتخاب مجلس وطني جديد حيثما أمكن الانتخاب والتوافق في المناطق التي يتعذر فيها. يكون المجلس هو سيد نفسة، ليستعيد دور المنظمة الكفاحي، ويعيد الاعتبار لميثاقها الوطني.
عموما فإن مرحلة المصالحة بلغت بالفعل نقطة دقيقة ، وهي النقطة التي يجب أن تكلل بالتجاح خدمة لشعبنا الفلسطيني.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت