ترأست وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة اجتماع مجموعة العمل القطاعية الصحية، يوم الثلاثاء، بحضور نائب رئيس المجموعة القنصل الايطالي العام في القدس جوسيبي فيديلي، ومدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي جوليملو جوردانو، والمستشار الفني للمجموعة ( منظمة الصحة العالمية ) بحضور مدير مكتبها في فلسطين د. ريتشارد بيبركورن.
وضم الاجتماع ممثلين عن مؤسسات مانحة وهيئات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية المعنية بالشأن الصحي والمؤسسات الوطنية والقطاع الصحي الخاص.
واستعرضت الوزيرة الكيلة واقع القطاع الصحي الفلسطيني بشكل عام، وخلال جائحة كورونا بشكل خاص، والحالة الوبائية الراهنة، وحملة التطعيم ضد فايروس كورونا، والإجراءات والسياسات الصحية المختلفة المتبعة في هذا الخصوص.
وتناولت الكيلة في حديثها انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي الفلسطيني، والظروف الصحية الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، إضافة للإهمال الطبي الممارس ضد الأسرى المرضى.
وناشدت الوزيرة المجتمع الدولي لمزيد من الدعم للقطاع الصحي، وضرورة تكثيف مختلف جهود التعاون.
وشدد مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي على أهمية تعزيز الجهود لمؤازرة ومساندة القطاع الصحي الفلسطيني ودعم الأولويات ومختلف البرامج الاستراتيجية الصحية.
وأكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين على دور المنظمة والتزامها في دعم القطاع الصحي الفلسطيني، والاستجابة لحالة الطوارىء ضمن جائحة كورونا، وناشد المجتمع الدولي لمزيد من التعاون للقطاع الصحي الفلسطيني، وضرورة الاهتمام ودعم المواضيع الفنية والاستراتيجية لمختلف برامج الصحة، لا سيما النفسية والإنجابية وطب العائلة.
وتم تقديم عدد من العروض التقديمية للحديث عن الأولويات الصحية وواقع القطاع الصحي الفلسطيني، والخطط الاستراتيجية، وخطط الطوارىء الخاصة بمختلف برامج الصحة، خاصة في ظل جائحة كورونا، إضافة للحديث عن الوضع الوبائي وحملة التطعيم الوطنية، وآليات عمل مجموعة العمل القطاعية الصحية، والإنجازات والتحديات والخطوات المستقبلية.
