إلتقت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالرياضيين المناهضين للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية، الذين إنسحبوا من مختلف البطولات العالمية والدولية، من أجل مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلية، وذلك عقب تكريمهم في المجمع الرياضي ببلدية الغبيري، ومنحهم ذهبية القدس، بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين والسفراء والوزراء، وعدد من الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
حيث إجتمع فؤاد بكر مسؤول دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع اللاعب الجزائري فتحي نورين واللاعب السوداني محمد عبد الرسول المنسحبين من أولومبياد طوكيو، وعبد الرحيم الطالب محمد من موريتانيا، الذي إنسحب من بطولة العالم للشطرنج السريع، واللاعبة ميساء العباسي من تونس التي إنسحبت من البطولة الدولية للملاكمة بروسيا، وعدد من الأندية الرياضية والرياضيين المناهضين للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
أشار الوفد في اللقاء على أهمية مقاومة التطبيع بكافة أشكاله وأنواعه، حفاظا على المبادئ التي تربى عليها كل إنسان يطمح للحرية والإستقلال، ويرفض سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، الذي لم يحصل على أدنى حقوقه الوطنية المتمثلة بقيام دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
أجمع الوفد الرياضي المناهض للتطبيع أن الميداليات العالمية تبهت مع الزمن، وأن ذهبية القدس ستزداد رونقة وتألقا كلما تم النظر عليها، لأن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للشعوب العربية التي لن تساوم يوما على حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تنسى المجازر الإسرائيلية التي إرتكبت بحقهم ومازالت ترتكب كل يوم.