- لا يحق للمجلس المركزي مصادرة صلاحيات المجلس الوطني
أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الخميس، عن القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عمر شحادة، بعد اعتقال إداري دام 8 أشهر.
واعتقلت قوات الاحتلال شحادة، في 7 يونيو/حزيران 2021، أثناء مروره عبر حاجز قلنديا العسكري، وخضع لتحقيق قاسٍ في معتقل " المسكوبية " ثم جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، تلاها تجديد لمدة 4 أشهر أخرى، علمًا أنه اعتقل أكثر من مرة في سجون الاحتلال.
وفي أول تصريح له فور الإفراج عنه، أكّد شحادة على مقاطعته لجلسة المجلس المركزي التي ستعقد يومي السادس والسابع من الشهر الحالي في رام الله، مشددًا على أنّ عقد الجلسة في غياب التوافق الوطني؛ سيعمّق أزمة الساحة الفلسطينية، ويقطع الطريق على المبادرة الجزائرية الهادفة إلى جمع الشمل عبر حوار وطني شامل.
وأضاف: "لا يحق للمجلس المركزي مصادرة صلاحيات المجلس الوطني، صاحب الحق في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني".
وفي سياق منفصل، لفت شحادة إلى أنّ الأسرى في السجون الاسرائيلية يعيشون ظروفًا اعتقالية صعبة، إذ تواصل إدارة مصلحة السجون الصهيونية، وأجهزة مخابراتها حملتها الشرسة على الأسرى.
وأشار إلى أنّ الأسرى يعانون من العزل والقمع والتنكيل والإهمال الطبي، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وشدّد على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعيش أوضاع صحيّة غاية في الصعوبة، داعيًا إلى إطلاق أوسع حملة تضامن معه للضغط على دولة الاحتلال من أجل إطلاق سراحه.