قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، يوم السبت "إن الأحرار في دولة البحرين الشقيقة الذين أعلنوا رفضهم لزيارة وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، واحتشدوا في شوارعها هناك، رغم القبضة الأمنية البوليسية هم الشريحة الأطهر."
وأوضح د. الحساينة في تصريح صحفي: "أن هذه الشريحة الأطهر هي التي تمثل ضمير الأمة والشعب البحريني الشقيق، وليس أولئك الحكام الذين قادتهم أطماعهم؛ ليكونوا في خندق أعداء الأمة."
وشدد د. الحساينة:" على أن الأنظمة المطبّعة وبعض المحسوبين زوراً على شريحة المثقفين في هذه الدول باتوا يقومون بدور السماسرة في محاولة فاشلة وبائسة؛ لتجميل وجه "إسرائيل" القبيح الملّطخ بدم الأبرياء من شعبنا وشعوب المنطقة، وتبرير جرائمها وقبول عنصريتها."
ووصل وزير الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي إلى البحرين، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، يوقع خلالها على أول مذكرة تفاهم أمنية بين "تل أبيب" ودولة خليجية، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل والبحرين قد أعلنتا في عام 2020 عن تطبيع العلاقات رسمياً في إطار ما سميت اتفاقات التتبيع.