- مشير المصري: جلسة المجلس المركزي استمرار لعملية التفرد والإقصاء بعيدًا عن المجموع الفلسطيني
خرجت مسيرة حاشدة ، يوم الاحد، في مدينة غزة رفضا لعقد جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله بعنوان "المجلس المركزي لا يمثلني".
وأكد مشير المصري القيادي في حركة حماس أن عقد جلسة المجلس المركزي هو "استمرار لعملية التفرد والإقصاء وسرقة القرار والمؤسسات الفلسطينية بعيدًا عن المجموع الفلسطيني."
وقال في تصريح لوكالة (apa) : "إن جلسة المركز المركزي لا تُمثل الشعب الفلسطيني وتُمثل فقط البعد الفئوي والشخصي" وتابع :"أن القادة المتنفذين للمنظمة والسلطة قدموا أوراق اعتمادهم بين يدي عقد هذه الجلسة من خلال لقاءاتهم مع قادة المحتل الإسرائيلي"
وشدد أنه كان الأولى بالمتنفذين في السلطة الالتزام بالنظام الداخلي لمنظمة التحرير وللقرارات الوطنية التي دعت إلى إنهاء أوسلو ووقف التنسيق الأمني والالتزام بالاتفاقات الوطنية الداعية إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ومجلس وطني.
ووصف المصري المجلس المركزي بأنه مجلس غير وطني ولا يخدم إلا أجندات الاحتلال الإسرائيلي مطالبًا السلطة المتنفذة وقف هذه المهاترات والعودة للاحتكام لإرادة الشعب الفلسطيني وإجراء الانتخابات.
واعتبر القيادي المصري أن عقد جلسة المجلس المركزي في هذه الظروف بعيدًا عن المجموع الفلسطيني هروب حقيقي من معركة الانتخابات.
وشدد "المصري" في حديثه لـ (apa) على أن حركة حماس جاهزة لخوض الانتخابات ومطمئنة لنتائجها، داعيًا السلطة الفلسطينية والمنظمة ترك الحرية للشعب الفلسطيني ليعبر عن ارادته في اختيار ممثليه عبر صندوق الاقتراع.
يذكر أن المجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني وهو (أعلى هيئة تشريعية تمثيلية للشعب الفلسطيني)، ويتبع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل، عدا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وترفض حماس عقد جلسات المجلس المركزي في ظل إمعان القيادة الفلسطينية في تعطيل قرارات الهيئات والمؤسسات الوطنية، بما فيها قرارات المجلس المركزي والمماطلة في تنفيذ الاتفاقات السابقة له.












