صرح منيب رشيد المصري رئيس التجمع الوطني للمستقلين بأن "القضية الفلسطينية تمر بظروف استثنائية هي الأسوء في التاريخ في ظل حالة الانقسام المقيت والتفرد بالقرار الفلسطيني وضعف منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وتمادي الاحتلال ومستوطنيه وتطبيق صفقة القرن على الأرض وهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الاحتلال."
وأضاف المصري أن "عدم تطبيق قرارات المجلس المركزي لعام 2015 و 2018 وعدم تطبيق قرارات اجتماعات الأمناء العامين للفصائل والقوى يشكل خيبة أمل كبيرة ولكن يجب أن لا نيأس وعلينا الاستمرار بالعمل والنضال من أجل استعادة البوصلة ، وليكن هذا الاجتماع بمثابة مساءلة للجنة التنفيذية والقيادة وتقديم برنامج عمل واضح ورؤية شاملة لاستنهاض الواقع وإنهاء الانقسام الذي هو بمثابة وعد بلفور نصنعه بأيدينا. "
وقال المصري إن "شعار الدورة الحالية للمجلس المركزي والذي يتمثل بتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني والمقاومة الشعبية يضعنا أمام مسؤولية تاريخية لإنجاح الاجتماع واعتباره محطة وطنية تشكل رافعة لاستعادة الوحدة الوطنية وبناء المنظمة والاتفاق على استراتيجية نضالية جامعة وعقد الانتخابات خلال الست شهور المقبلة ."
وختم المصري حديثه بضرورة أن "يخرج اجتماع المجلس المركزي بقرارات حاسمة وبرنامج زمني لتنفيذ هذه القرارات بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني والفصائل والقوى التي قاطعت الاجتماع ليكون جسرا نمضي من خلاله موحدين لاستكمال معركة التحرير وبناء الدولة وعاصمتها القدس ".