أضرب معلمو المعاهد الأزهرية المنقولين من وزارة التربية والتعليم إلى المعاهد، يوم الإثنين، عن العمل ورفضوا دخول الحصص التدريسية احتجاجاً على الخصومات الكبيرة التي طالت رواتبهم.
وأكد المضربون أنهم سوف يستمرون في خطواتهم التصعيدية حتى عودة الخصومات التي طالتهم، وإعادة كافة حقوقهم الإدارية والمالية التي فقدوها بسبب نقلهم من وزارة التربية والتعليم إلى المعاهد الأزهرية في فلسطين، ومساواتهم بنظرائهم العاملين بالوزارة إداريا وماليا.
وناشد المضربون الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس الوزراء الدكتور محمد إشتية، ومستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش بسرعة التدخل لإنصافهم وإعادة الخصومات غير المبررة التي جاءت على رواتبهم.
وطالب المضربون سائد إرزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين وكافة أعضاء الأمانة العامة بالتدخل في هذا الأمر باعتبارهم الجهة النقابية المسؤولة عن كافة المعلمين الفلسطينيين في الوطن والشتات.
وكشفت مصادر من داخل الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية في فلسطين، يوم الأحد، بأن خصومات كبيرة طالت رواتب المعلمين العاملين بالمعاهد الأزهرية، الذين جرى نقلهم قبل اشهر من وزارة التربية والتعليم إلى المعاهد.
وقالت المصادر في حدث خاص لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، الأحد، إن" الخصومات تراوحت بين ٥٠٠ و ٧٥٠ شيكل"، دون توضيح أسباب هذه الخصومات.
وأشارت المصادر أن المعلمين الذين تم الخصم عليهم عددهم ١٥ معلم وهو العدد الموجود بكشف النقل الأخير، وأن العدد مرشح للزيادة اذا ما طبق نفس الإجراء على كشوفات النقل السابقة.
ورجحت المصادر بأن تكون أسباب الخصومات بسبب اختلاف طبيعة العلاوات الإدارية والمالية بين المعلمين العاملين بالمعاهد الأزهرية ونظرائهم العاملين في وزارة التربية والتعليم.