أدانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان واستنكرت بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي،وقيامه بعملية "إعدام ميدانية لثلاثة من ابناء شعبنا الفلسطيني في وسط نابلس".
وقالت الفصائل في بيان لها "إن قيادة فصائل المنظمة في لبنان لها ملئ الثقة بشعبنا الفلسطيني ومقاومته، بإنهما لن يمررا هذه الجريمة البشعة التي نفذتها وحدة "اليمام" الخاصة التابعة لجهاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي،وسيكون لهما الرد الذي يتناسب مع حجم وفظاعة هذه الجريمة التي تضاف إلى السجل الاجرامي الطويل للعدو الصهيوني المتوحش الذي يتغذى على الدم الفلسطيني."
وأضافت "تثني قيادة المنظمة في لبنان على دعوة القيادة الفلسطينية للمجتمع الدولي لإجراء تحقيق بالجريمة المروعة،والقيام بخطوات عملية للجم الاحتلال الصهيوني وتأمين الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من جرائمه وعدوانه المتواصل في كافة الاراضي الفلسطينية في الضفة والقدس وقطاع غزة أيضاً المحاصر منذ اربعة عشر عاماً. "
قالت "تؤكد قيادة المنظمة التزامها بدعوة القيادة الفلسطينية باعتبار يوم الاربعاء يوم حداد وغضب في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان تأكيداً على وحدة وترابط شعبنا الفلسطيني في داخل الوطن المحتل وخارجه. "
وتوجهت قيادة فصائل المنظمة التحية "إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة المدن والبلدات والقرى في الوطن المحتل،وخاصة في بلدة برقة، الذين يتصدون ببسالة لجيش الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين الاوباش. "
وتقدمت قيادة فصائل المنظمة في لبنان بأصدق التعازي والمواساة من الرئيس محمود عباس ابو مازن،ومن اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ومن ذوي الشهداء ومن جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني وعموم أبناء شعبنا في داخل الوطن المحتل وخارجه في جميع اماكن الشتات.
