الإضراب الشامل يعم الضفة الغربية

عم الإضراب الشامل عدة مدن في الضفة الغربية، يوم الأربعاء، تلبية لدعوات وجهتها قوى وفعاليات وطنية وشبابية، حدادا على أرواح شهداء نابلس الثلاثة، الذين اعدمتهم قوة خاصة إسرائيلية أمس الثلاثاء.

وشل الاضراب المرافق والمحال والمصالح التجارية في مدن رام الله والبيرة ونابلس وجنين وطولكرم، وأعلن الحداد على ارواح الشهداء الثلاثة.

ودعت مجالس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في العديد من الجامعات إلى تعليق الدوام وفتح بيوت عزاء لشهداء نابلس، في حرم الجامعات.

ونعت القوى والفعاليات الوطنية، في بيانات صادرة عنها، شهداء نابلس، ودعت إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال في كافة المناطق والتصدي للمستوطنين.

وأكدت القوى في بياناتها على تعزيز التلاحم الوطني والشعبي لمواجهة ارهاب الاحتلال ومستوطنيه، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لحماية الشعب الفلسطيني بما ينص عليه القانون الدولي.

  وقال منسق القوى والفصائل الوطنية في نابلس نصر أبو جيش، إن الاضراب الشامل في مدينة نابلس اليوم ، جاء احتجاجاً واستنكاراً على جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشهداء الثلاثة.

وأكد في مكالمة هاتفية مع وكالة (APA) أن هذا الاضراب يأتي كرسالة "تدل على الغضب الفلسطيني العارم، واحتجاجاً ضد جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشهداء الثلاثة، والشعب الفلسطيني كافة".

ووفقاً أبو جيش، عم الاضراب كافة المدن والريف في مدينة نابلس، وطال المحافظات المجاورة مثل جنين وطولكرم وقلقيلية، حداداً على أرواح الشهداء.

ولفت إلى حالة الغضب التي عمت الشارع الفلسطيني في محافظة نابلس، استنكاراً لجريمة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال مشاركة آلاف الفلسطينيين في مسيرة الشهداء، "بملامح غضب واستنكار".

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي عن إقامة بيت عزاء للشهداء (أدهم الشيشاني، ومحمد أبو الرائد، وأشرف المبسلط)، لمدة ثلاثة أيام في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ابتداءً من ظهر الأربعاء.

وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد اقتحمت أمس حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار بكثافة صوب مركبة يستقلها ثلاثة شبان، ما أدى إلى استشهادهم وهم: أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط.

 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية