هدم منزل ودفيئات زراعية وتجريف أراض واقتلاع غرس زيتون في الخليل وقلقيلية و بيت لحم وسلفيت

الاحتلال يهدم منزل في بلدة اذنا غرب الخليل

 هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلا في بلدة إذنا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال المواطن عصام تيسير طميزي، إن قوات الاحتلال هدمت منزله البالغة مساحته 75 مترا، ويقع في منطقة "شبرقة" غرب البلدة المقام عليها جدار الضم والتوسع العنصري، مؤكدا أن الهدم تم بصورة مفاجئة، ولم يسمح لعائلته بإخراج ممتلكاتها من المنزل.

وأضاف أن قوات الاحتلال كانت قد سلمته إخطارا لهدم المنزل قبل نحو عامين.

وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قبل نحو شهر، بتسليم عدد من العائلات في المنطقة 5 إخطارات تقضي بهدم منازلها بحجة عدم الترخيص

  • الاحتلال يواصل عمليات شق طرق وتجريف أراضٍ غرب الخليل

 هذا وواصلت قوات الاحتلال ، اليوم ، عمليات تجريف أراضي المواطنين في بلدة ترقوميا، وشق طرق لتعزيز الاستيطان غرب الخليل.

وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي ترقوميا، أحد أصحاب هذه الأراضي طارق ذباينة، بأن آليات الاحتلال تواصل عملها منذ نحو أسبوعين لشق طريق بمحاذاة مستوطنة "تيلم" المقامة على أراضي بلدة ترقوميا، بمحاذاة الشارع الالتفافي رقم 60.

وتقدر مساحة هذه الأراضي بنحو 2500 دونم، تعود ملكيتها لعائلات، الذباينة، اغريب، جعافرة، وغيرها من عائلات البلدة.

وقال الذباينة، إن قوات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من عمليات التجريف والاعتداء على المزارعين واقتلاع الأشجار في منطقتي خلة سلامة ومراح سليمان، كما قامت ومجموعات استيطانية بزراعة هذه الأراضي بالأشجار الحرجية، فيما سلم الاحتلال المزارعين إخطارات لمنعهم من الوصول إلى هذه الأراضي.

وجرفت قوات الاحتلال ساحة منشأة لتصليح المركبات في منطقة واد القف ببلدة ترقوميا غرب الخليل، تعود ملكيتها للمواطن رامي الفلاح.

  • الاحتلال يهدم دفيئات زراعية في جيوس شرق قلقيلية

وهدمت قوات الاحتلال ، اليوم ، دفيئات زراعية في قرية جيوس شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة قلقيلية محمد أبو شيخ، بأن قوات الاحتلال هدمت دفيئات زراعية تقدر مساحتها بـ10 دونمات مزروعة بالخضراوات تعود للمواطن فؤاد غرابة، بحجة انها تقع في المنطقة المصنفة "ج".
 

  •  الاحتلال يسيج أراض جرفها سابقا شرق بيت لحم

 إلى ذلك، سيجت قوات الاحتلال ، اليوم ، أراض جرفتها قبل أيام، في قرية كيسان، شرق بيت لحم جنوب الضفة.

وأفاد الناشط أحمد غزال بأن قوات الاحتلال قامت بتسييج أراضٍ جرفتها قبل يومين بمحاذاة مستوطنة "ايبي هناحل" الجاثمة على أراضي المواطنين، وتقدر مساحتها بأكثر من (30 دونما)، بهدف توسيع حدود المستوطنة وتحديدا المنطقة الصناعية فيها، والتي تضم عدة مصانع.

يشار إلى أن قرية كيسان تتعرض إلى هجمة استيطانية منظمة، تتمثل بالاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضيها، وتجريف مساحات أخرى، والاعتداءات المتكررة عل رعاة الأغنام، في إطار سياسة التهجير والانقضاض على الأرض.

  • مستوطنون يجددون اعتداءهم على راعيتي أغنام في قرية كيسان

 وجدد مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال اليوم ، اعتداءهم على راعيتي أغنام، في قرية كيسان.

وقال الناشط أحمد غزال  إن مجموعة من مستوطني "معالي عاموس" المقامة على أراضي المواطنين، اعتدوا على الشقيقتين فاطمة في الثلاثينات من عمرها ونايفة محمد عبيات في الأربعينات من عمرها، خلال رعي أغنامهما، كما اعتدوا على أغنامهما، ما أدى لإصابة رأسين منها بكسور.

وأضاف غزال أن قوات الاحتلال قبل إطلاق سراح الشقيقتين، أجبرتهما على التوقيع على تعهد بعدم العودة مجددا إلى الأرض ورعي الأغنام، وإلا سيتم احتجاز الأغنام وفرض غرامة مالية.

يشار إلى أن اعتداء المستوطنين الأول على الشقيقتين عبيات كان قبل حوالي أسبوعين، حيث رشقهما المستوطنون بالحجارة، وأطلقوا الكلاب عليهما وعلى أغنامهما، واحتجزوهما لأكثر من ساعة.

  •  مستوطنون يقتلعون 60 غرسة زيتون ويحطمون غرفة زراعية غرب سلفيت

  واقتلع مستوطنون، اليوم 60 غرسة زيتون، في أرض الخلايل بمنطقة "الرأس" غرب سلفيت شمال الضفة.

وأفاد المواطن فايز عبد الدايم، أن المستوطنين في البؤرة الاستيطانية المقامة حديثا على أراضي المواطنين بمنطقة "الرأس"، اقتلعوا غرسات الزيتون من أرضه، حيث تمت زراعتها قبل عدة أيام لمناسبة يوم الشجرة.

وقال إن أعمار الغرسات تتراوح ما بين 3- 5 سنوات، مضيفا أنهم حطموا نوافذ وأبواب غرفة زراعية أسسها في المكان لحماية أرضه.

وأشار عبد الدايم إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اقتلعت قبل ثلاثة أشهر 250 شجرة زيتون في نفس المنطقة.

  • مستوطنون ينصبون خياما على أراض لعرب الزيادنة في النقب

 اقتحم عشرات المستوطنين فجر اليوم ، أراضي قرية عرب الزيادنة قرب رهط بأراضي عام 48، ونصبوا مجموعة من الخيام، بهدف إقامة بؤرة استيطانية في المكان.

وأفاد شهود عيان بأن الحديث يدور عن مجموعة تضم 50 مستوطنا، اقتحموا الأراضي التابعة لعرب الزيادنة، ونصبوا مجموعة من الخيام في المكان، الذي تم محاصرته من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وبحسب موقع "عرب 48"، فقد وجهت دعوات للأهالي في رهط بالتوافد إلى المنطقة والتصدي للمستوطنين وإخراجهم من المكان.

ووصلت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية للمكان، ومنعت المواطنين العرب من الاقتراب من المنطقة التي تم اقتحامها من قبل المستوطنين.

 

  • الخارجية: تردد الإدارة الأميركية بتنفيذ التزاماتها وتقاعس مجلس الأمن يؤجج الصراع

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن " شعبنا يرفض التسليم بالاحتلال والاستيطان كواقع معاش، ويرفض أيضاً نظام الأبارتهايد الإسرائيلي."

وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم ،" إنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي ليس فقط لفضح جرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد شعبنا، وإنما أيضاً لفرض عقوبات دولية على إسرائيل كقوة احتلال، ومحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو أمنيين أو مستوطنين."

وأدانت جرائم وانتهاكات الاحتلال وعناصره الاستيطانية الإرهابية المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وفي مقدمتها المجزرة البشعة التي ارتكبتها فرق الموت الإسرائيلية بالأمس في قلب مدينة نابلس، والتي أعقبتها سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم والاعتداءات الاستفزازية التي نفذتها ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية في عموم الضفة الغربية المحتلة، سواء ما يتعلق بهجماتهم العنيفة ضد المواطنين الفلسطينيين والتي أدت بقرية بيسان شرق بيت لحم إلى إصابة المسن السبعيني محمد عبد الفتاح شلالدة، واعتداءاتهم على المركبات الفلسطينية المارة في شوارع الضفة الغربية المحتلة، وإقدامهم على إعطاب وتكسير مركبات فلسطينية في بلدة دير جرير في محافظة رام الله، وهجماتهم المتواصلة على المواطنين في منطقة شمال غرب نابلس، وما تعرضت له بلدة برقة بالأمس من هجمات وحشية وبلدة بيتا وحوارة وغيرها من المواقع.

وأشارت الخارجية إلى استمرار عمليات الاستيلاء على الأراضي وعمليات هدم المنازل والمنشآت وخزانات المياه كما حدث في بيت دجن وجيوس ونحالين، وكما يحدث يومياً في الأغوار ومسافر يطا.

وحملت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم اليومية، وعن تداعياتها ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع.

وحذرت الخارجية، المجتمع الدولي ومجالسه ومنظماته الحقوقية والإنسانية المختصة من مغبة التعامل مع هذه الانتهاكات والجرائم كأرقام في الإحصائيات، أو أنها أصحبت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي بالتالي وقفة دولية جادة، بما يخفي حجم المعاناة والآلام التي يتكبدها المواطن الفلسطيني جراء تلك الجرائم، بصفتها خروقات صارخة للقانون الدولي وعدوان مباشر على مبادئ حقوق الإنسان.

ورأت أن تردد الإدارة الأميركية في تنفيذ التزاماتها والوهم الذي يعتري موقفها الرافض للاستيطان وضعف ضغوطاتها على دولة الاحتلال وتقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوفاء بالتزاماته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، باتت تساهم في تأجيج وتوتير ساحة الصراع.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية