حصلت بلدية رام الله على منحة الصندوق الدولي للتنوع الثقافي – يونسكو لدعم مشروع استراتيجية تعزيز التنمية المستدامة للمدينة من خلال الموسيقى.
يهدف المشروع إلى إنشاء نظام إدارة ثقافية مستدامة من خلال بناء استراتيجية تشاركية تستهدف ممثلي قطاع الموسيقى بشكل خاص، مبنية على تحليل معلومات دقيق يتناول الواقع وينطلق للمستقبل، وهو استحقاق أساسي ستعمل المدينة على تحقيقه، ارتباطا بفرصة وجودها في شبكة المدن المبدعة في مجال الموسيقى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والذي تتعامل معه كالتزام مهم يجب الحفاظ على مكوناته وتطويرها والحفاظ على منجزها للمستقبل.
من جهته أكد رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد على أهمية هذه المنحة التي نافست فيها فلسطين دولا بمقدرات وإمكانات كبيرة، لكن ومع خصوصية وظرف فلسطين تحت الإحتلال، ما زالت تثبت أنها قادرة على أن تعطي للعالم دائما نموذجا في تحدي الواقع والتفوق وعلى خلق نماذج مختلفة وعلى أن تكرس نفسها ووجودها على المستوى العالمي لأنها قادرة ومؤمنة أبدا وحية ولا تستسلم.
كما توجه حديد بالشكر للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة برئيسها علي زيدان أبو زهري وطواقم اللجنة النشطة التي تعمل على يدا بيد مع المؤسسات المحلية لصالح أي فرصة قد تستفيد منها فلسطين.
من جهتها أشارت مديرة دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية سالي أبو بكر الى أهمية الثقافة كعنصر أساسي في التنمية المستدامة والمناعة الحضرية للمدن، والذي تعيه بلدية رام الله تماما وتعمل على مأسسته منذ سنوات، وتكرسه في عملها المؤسسي، وتأمل تحقيقه من خلال استراتيجية الثقافة للمدينة التي ستطلقها قريبا، والتي تعد استراتيجية المدينة من أجل التنمية المستدامة أحد مكوناتها.
موضحة ان بلدية رام الله واحد من 9 مدن عالمية فازت بالحصول على المنحة من أصل 619 مدينة قدمت للمنحة.