قال ناجي أبو حميد، شقيق الأسير المريض ناصر أبو حميد، إن تدهورا خطيرا طرأ على الحالة الصحية لشقيقه.

وأضاف أبو حميد في حديث صحفي، يوم الأحد، أنه جرى نقل شقيقه المريض إلى إحدى المستشفيات في أراضي الـ48 بعد التدهور الخطير على صحته.

ويعيش الأسير المريض ناصر أبو حميد (49 عاما) ظروفا صحية صعبة، إلى جانب معاناته من عنصرية الاحتلال واهماله الدائم والمتزايد الهادف لإنهاء حياته، والرافض للإفراج عنه.

يذكر أن أبو حميد قد خضع في التاسع عشر من تشرين الأول 2021، لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين.

وكانت قد ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، بأن الأسير المريض ناصر أبو حميد يعيش ظروفا صحية صعبة، إلى جانب معاناته من عنصرية الاحتلال واهماله الدائم والمتزايد الهادف لإنهاء حياته، والرافض للإفراج عنه.

وكشف محامي الهيئة كريم عجوة في بيان صحفي  يوم الأحد، بعد زيارته للأسير أبو حميد في مستشفى سجن الرملة، عن صعوبة الوضع الصحي له، وأنه لم يطرأ أي تحسن على صحته، وجاء للزيارة وهو على كرسي متحرك ويلازمه أنبوب للتنفس، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، كما يعاني من ضعف في الذاكرة، وبحاجة لأن يتم نقله لمستشفى مدني ليكون تحت المتابعة الطبية اللازمة.

وفيما يتعلق بموضوع جلسات العلاج الكيماوي، أوضح المحامي أن عيادة السجن أبلغته بأنهم بانتظار تحسن وضعه الصحي، حتى تتم المتابعة في موضوع جلسات العلاج الكيماوي، حيث إن وضعه لا يحتمل جلسات العلاج الكيماوي.