شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في الوقفة الإسنادية والتضامنية مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مع الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة
وحذر الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات من استمرار سياسة الإعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى و الاعتقال بأنه مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، رغم أن المادة 78 من اتفاقية جنيف تنص على أن الاعتقال الإداري مسموح في حالات طارئة ومحددة، إلا أن سلطات الاحتلال استغلت هذه الفقرة وتمادت في فرض هذا الاعتقال، وأصدرت مئات الآلاف من الأوامر الإدارية بحق الأسرى منذ احتلالها لفلسطين .
وأشار شريم بأن هذه الوقفة دعم واسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام و رفضاً للاعتقال الإداري التعسفي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى الذين تتزايد أعدادهم كل يوم وتزداد خطورة حالة ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان وحالته الصحية في خطر ، و هو بحاجة للعلاج الفوري وإطلاق سراحه .
و طالب شريم المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل بصورة عاجلة من أجل إنقاذ الأسرى وخاصة الأسير ناصر أبو حميد
ودعا للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وتقديم قادته للمحاكم الدولية لمحاكمتهم على كل هذه الجرائم التي تمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال .