...ما لا تعرفه عن ممثل "حماس" د.أحمد عبد الهادي!

بقلم: سنا كجك

سنا كجك
  • بقلم الصحفية اللبنانية:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

أُشهر سيف قلمي في وجه عدوي لينكد على المنظومة الإعلامية الإسرائيلية  إنتصارا" للقضية الفلسطينية المحقة...

ولأنتقم بكلماتي وحروفي من المحتل لاجزاء من أرض بلدي..

 ولفلسطين ولأهالي الشهداء والجرحى في غزة العزيزة التي تسطر أروع ملاحم البطولات...

وفي لبنان العزة الذي لقن جنود "النخبة" دروسا" في الذل!

وسأنتقم بقلمي لكل منطقة من مناطق فلسطين المحتلة التي تعاني من الغطرسة الصهيونية.!!

تنساب ريشة قلمي لدى كتابتي عن الأحرار والشرفاء والأوفياء "لتزهر" بالعرفان والتقدير لكل مقاوم حر شريف ...

وكيف لا؟؟؟ ونحن ولدنا من رحم المقاومة؟

واليوم..هذا القلم المتمرد الثائر على الظلم والذي وُصف "بالمقاوم"

 يخط حروفه العابقة بأريج الإمتنان والمحبة عن رجل في موقع القيادة هو ليس كسائر الرجال!

يتميز بدماثة أخلاقه...وبتواضعه...وبتفهمه للآخر... وبحديثه اللبق..

أطلق عليّ لقب "المحاربة بالقلم" وهذا شرفٌ لي

هو: الدكتور أحمد عبد الهادي "إبن" الأرض الطاهرة المقدسة فلسطين.

تُرسم صورة الرئيس أو القائد في مخيلة الأكثرية بأنها شخصية صلبة...حادة...
أحيانا" متسلطة وغير قابلة للنقاش أو الحوار!

ولكن هناك شخصيات قيادية لا نستطيع أن نضعها في هذا الإطار بل تلمس الإختلاف في تعاطيها معك على المستوى الشخصي أو العملي ...

فتراها ودودة...متعاطفة...قريبة من القلب والروح...وهو ما لمسته في شخصية

الدكتور عبد الهادي

 د.عبد الهادي...
الرجل "الحمساوي" الأول في لبنان الذي يُمثل حركة المقاومة الإسلامية حماس يمتاز بصفات قل مثيلها بين الشخصيات القيادية أقله نسبة للشخصيات السياسية اللبنانية.


هو رجلٌ مُستمع ينصت إليك ولا يُقاطعك وإن سألك فسؤاله "يزين" بإبتسامتة الصادقة...وصوته الهادئ يُشعرك بالألفة...

مناقشته بناءة وموضوعية أكانت المناقشات سياسية أو إجتماعية فكلامه نابع من صميم القلب...

 بحيث تشعر إنك تجلس في حضرة صديق وليس مع قيادي بارز يُمثل "حركته" خير تمثيل...

يُشرف على كل الإجتماعات ويُواكب النشاطات بهمة عالية ويقوم بجولاته المكوكية التي تشمل  الشخصيات اللبنانية من مختلف الطوائف.


إذ تراه مُقرب من الجميع
وليس فقط من أبناء وطنه الذين يحرص على زيارتهم في المخيمات الفلسطينية ويستمع لشكواهم وهمومهم ...يطلع على أوضاعهم المعيشية الصعبة
 ويقدم لهم يد العون والمساعدة بما يُمثل للتخفيف من الأعباء الإجتماعية.

لا يعيش في برجه العالي كما إعتدنا على أغلبية الساسة..وهذا سر نجاح أي قيادي على المستوى العسكري أو السياسي.

نلت شرف اللقاء به مرات عدة ولم أشعر أنني ألتقيه للمرة الأولى...

لمست فيه ذاك الحنان المغلف بطابع الأبوة...فهو الأب الحنون مع عائلته حتى في "عز" إنشغاله....

د.أحمد عبد الهادي ..يعطيك جرعات من الأمل والتفاؤل "ويهديك" الطاقة الإيجابية لأنه يتمتع بها...فتنعكس عليك وعلى أفكارك وتطلعاتك...

يؤمن بضرورة منح الفرص للجيل الجديد وتحضيره لبناء شخصيته المقاومة على مختلف الأصعدة...

فيرحب بمجمل الأفكار والطروحات التي تصب في مصلحة مشروع المقاومة ضد العدو الإسرائيلي....
ويشجعك ...ويثني على مواقفك ويزيدك إصرارا" على المواجهة....أوليس هو من صلب المقاومة الأبية؟؟

القيادي د.أحمد عبد الهادي ذو الشخصية الممزوجة بالحنية والتعاطف والعطاء والتحدي لا تمل من الحديث معه وتتمنى لو أن جلساتك في "معقله الأخضر" تطول لتنهل من معرفته وحكمته وثقافته ...

ولتتزود "بشحنات" إضافية من الطاقة وحب المقاومة والدفاع عنها بالحرف والكلمة والصوت....

في الوقت الذي يحاصرك فيه البعض لإخفاء صوتك وتهميش قلمك المقاوم!!!


مهما عبرت وكتبت لن أفيه حقه في التعبير...

فعندما "نُجند" قلمنا للكتابة عن عزيز..
أو حبيب..أو صديق...أو شخصية مؤثرة فينا يصعب علينا إنتقاء الكلمات و"أناقة" العبارات عن الأحبة..

تحية للرجل الخلوق الشجاع المحارب بمواقفه..والمعتز بوطنه الصامد...

يكفيني فخرا" أنه إحتضن قلمي وآمن به  وبسيله الجارف لقهر عدونا اللدود...

يكفيني... أنني إلتقيت بهذه الشخصية القيادية التي تقودك إلى بر الأمان وتنصفك خير إنصاف....

د.عبد الهادي نعتز بكم...ونفخر بالإنتماء الى مقاومتكم "الخضراء" التي أعزت أمة....

ونحن على العهد باقون معكم وإلى جانبكم...

 قلمنا سيبقى دائما" يُمجد إنتصاراتكم وإنجازاتكم العسكرية المُشرفة التي أذلت جيش النخبة!

سوف ننثر الأرز والورود قريبا" على طرقات القدس ..ونُقبل تُرابها..ونحتفل معا" بعرس التحرير....ونزين كل زاوية من فلسطين الحبيبة ببندقية وبزة مُقاوم...

ونكتب:

َهَا هنا..إنتصر الأبطال..هَا هنا نُزفت الدماء الوفية...

هَا هنا....زُف الشهداء...لأجل كرامة الأرض والعرض...

سيستمر حبر قلمنا يُسطر عن بطولاتكم..وعنفوان مقاومتكم....

وإنه لجهاد...نصر أو إستشهاد...

 

#قلمي_بندقيتي_????️

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت