أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، عن استشهاد شاب متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقالت الصحة في بيان مقتضب "استشهاد مواطن أطلق الاحتلال النار عليه، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله."
وذكرت مصادر طبية بأن الشاب أصيب بالرصاص الحي في البطن، ونقل الى المستشفى الاستشاري برام الله لتلقي حيث أعلن عن استشهاده.
وقالت مصادر محلية ، إن الشهيد هو الأسير المحرر نهاد أمين البرغوثي (19 عاما) من بلدة كفر عين، وأمضى أكثر من عامين في سجون الاحتلال واعتقل وعمره 17 عاماً فقط.
وكان آخر ما نشره نهاد البرغوثي على "ستوري" فيسبوك قبل ارتقائه :"يارب اجعل طريقي الذي اسلكه مستقيما يوصلني لجنلك".
وكان قد أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، يوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح.
وقال الناشط الإعلامي بلال التميمي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وأشار إلى أن مواجهات اندلعت على مدخل القرية، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.
وتشهد قرية النبي صالح اقتحامات مستمرة وشبه يومية من قوات الاحتلال ومستوطنيه، ويتخللها عمليات دهم وتفتيش وتخريب في البلدة، واندلاع مواجهات.
وأقيم على أراضي القرية مستوطنة "حلميش" التي بنيت على أراضي قرية النبي صالح وجزء من أراضي دير نظام، وتتوسط قرى دير نظام، كوبر، بيت اللو، النبي صالح، أم صفا وكفر عين.
وتردد اسم مستوطنة "حلميش" خلال السنوات الماضية، بعد إقدام الشاب الفلسطيني عمر عبد الجليل من سكان قرية كوبر غرب رام الله على قتل ثلاثة من مستوطنيها طعنا قبل أن يصاب ويعتقل.