حذر زاهر جبارين، مسؤول ملف الأسرى والشهداء بحركة "حماس"، إسرائيل من أن أي مساس بالأسرى الفلسطينيين في سجونها سيؤدي إلى "انتفاضة".
وأضاف جبارين، وهو أيضا عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، أن ملف الأسرى "لن يُغلق إلا بتحريرهم جميعا"، وفق تصريحات متلفزة نشرها موقع الحركة.
وأردف: "الأسرى يخوضون معركة استراتيجية داخل السجون، والجميع يرقب ما سيحدث".
ومنذ أيام، تشهد السجون الإسرائيلية أوضاعا متوترة؛ في ظل إجراءات عقابية من مصلحة السجون تقابلها إضرابات وخطوات احتجاجية من الأسرى.
وحذر "جبارين" إسرائيل من "تجاوز الحدود تجاه الأسرى" أو في حي "الشيخ جراح" وسط مدينة القدس المحتلة.
ويشهد هذا الحي توترات جراء اعتداءات لمستوطنين على منازل العرب، ما أشعل مواجهات.
وقال جبارين إن "الاحتلال يماطل في (إنجاز) صفقة تبادل الأسرى منذ 7 سنوات".
و"حماس" تحتفظ بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما) وآخران دخلا القطاع في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية.
وتقود مصر وساطة بين "حماس" وإسرائيل لإبرام صفقة لتبادل الأسرى، لكنها لم تحقق حتى الآن أي تقدم ملموس بعد.
وأضاف جبارين أن الشعب الفلسطيني يقف موحدا خلف قضية الأسرى، ولن يكل من تقديم التضحيات لتحريرهم، و"شعبنا ينتفض بكل أدوات النضال والجهاد من أجل أسراه".
وإسرائيل تعتقل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.