أقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير 50 شجرة زيتون تعود ملكيتها للأخوين كنعان وجهاد الديك، وتخريب غرفة زراعية، وتجريف وتدمير عبّارات تصريف المياه شمال بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وقال المواطن كنعان الديك: "إن مجموعة من المستوطنين اقتلعت وحطمت 50 غرسة زيتون من أرضنا الواقعة في منطقة "ظهر صبح" المستهدف من قبل المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين. " وأضاف الديك: أن مساحة أرضنا تقدر ب 160 دونما معظمها مزروعة بأشجار الزيتون، ونقوم باستصلاحها وزراعتها باستمرار، حيث قمنا مؤخرا بزراعة اشتال زيتون تقدر أعمارها ما بين 4-6 سنوات.
وفي نفس السياق قال رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي: "إن جرافات الاحتلال الاسرائيلي قامت بتدمير وتجريف عبارات تصريف المياه في منطقة أم حنون، ومنطقة سوسية شمال البلدة، وإغلاق الطريق المؤدية لأراضي المواطنين بالسواتر الترابية، موضحا أن إغلاق الطريق يعيق حركة المواطنين في الوصول لأراضيهم.
واضاف ناجي، أن اعتداءات المستوطنين طالت الغرف الزراعية للمواطنين، حيث قاموا بتكسير وتدمير غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن عمار نايف الديك في منطقة عرعرة شمال البلدة، مشيرا إلى أن المنطقة الشمالية تتعرض لهجمة غير مسبوقة من قبل الاحتلال، وذلك من أجل الاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين لصالح توسعة مستوطناتها المقامة على أراضي المواطنين.
محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، حمّل حكومة الاحتلال تبعات عنف المستوطنين المتواصل، مؤكدا على ضرورة محاسبة المستوطنين المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ولفت إلى أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، من اقتلاع للأشجار، وتجريف للأراضي، واعتداء على الممتلكات، تتم بإسناد من الجيش الإسرائيلي وتشكل الجوهر الحقيقي للسياسة الإسرائيلية الرسمية تجاه شعبنا وحقوقه، وتكشف زيف الشعارات والتلاعب بالألفاظ التي تمارسها للتغطية على هذه الحقيقة، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها فورا.
- الاحتلال يخطر بهدم مقبرة في بلدة اذنا
هذا وسلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم ، اخطارا يقضي بوقف العمل وهدم مقبرة في بلدة اذنا غرب الخليل جنوب الضفىة.
وقال مدير العلاقات العامة في بلدية اذنا عبد الرحمن طميزي، إن قوات الاحتلال سلمت اخطارا يقضي بوقف العمل في مقبرة عائلة عواد في منطقة الراس القريبة من جدار التوسع العنصري غرب البلدة.
وأشار الى ان قوات الاحتلال تعمل ضمن سياسة ممنهجة لإفراغ الاراضي المحاذية للجدار العنصري من السكان والمنشآت، وتعمل على تضيق الخناق على المواطنين لإجبارهم على ترك اراضيهم.