علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 3

لجأ الفلسطيني علاء الدين الزميلي إلى تطويع خبراته الفنية والتي اكتسبها من دراسته للهندسة لخدمة التراث الفلسطيني، فأبدل ساعات التطريز اليدوي الطويلة والمرهقة بأقمشة متنوعة تُناسب أجواء الصيف والشتاء مطبوعٌ عليها نقشات مميزة من التراث الفلسطيني التقليدي مما أضفى عليها لمسة جمالية ورونقًا خاصًا لا يُشاركه فيه أحد.

ويقول الزميلي لوكالة (APA) من مشغله بمدينة غزة، "إن مشروعه يهدف إلى التعريف بالهوية الفلسطينية وإيصالها إلى العالم سيما في الوقت الذي يُحاول فيه الاحتلال الإسرائيلي سرقة التراث الفلسطيني التقليدي ونسبه له".

وكانت بعض المصانع التابعة للاحتلال الإسرائيلي قد أنتجت كميات ضخمة من الكوفية الفلسطينية بلون العلم الإسرائيلي وادعت أنها تراثها، كما نسبت صحن الحمص الفلسطيني لتراثها والفلافل والعديد من الأكلات الفلسطينية الأصيلة.

وأضاف " مشروع مطرزات مشروع وطني بامتياز وفي ذات الوقت جديد ومعاصر وحصري إذ لم يكن موجودًا في السوق المحلي أو العالمي".

وبيّن الزميلي أن التصاميم التي يستخدمها في الطباعة على الملابس تناسب كلا الجنسين، وهي تصاميم نوعية تتمثل في خريطة فلسطين المزينة بنقوش من التطريز الفلاحي التراثي التقليدي.

لاقى إنتاج الزميلي حالة قبول مميزة في الأسواق المحلية، واستطاعت تصاميمه أن تخترق الحصار الفلسطيني المفروض على قطاع غزة وتصل إلى العديد من الدول العربية والأوروبية فوصلت منتجاته إلى أمريكا، وهولندا وتركيا والسعودية ومصر وعلى الانتشار الداخلي تمكن من التسويق في الضفة الغربية.

ويضيف الزميلي في حديثه لـ (APA) إن المغتربين في البلاد العربية والأجنبية الأكثر طلبًا لمنتجاته المزينة بالخريطة الفلسطينية والمنثور عليها النقوش التطريزية فهم يُحاولون التعريف بوجودهم الفلسطيني وهويتهم الفلسطينية التاريخية والأصيلة في كل مكان يستقرون فيه.

ويُتابع أنه يُحاول أن يخدم نظريتهم الوطنية بابتكار تصاميم عصرية في الأسلوب والألوان تتوافق مع الثوب التقليدي لكل مدينة وقرية في الأراضي الفلسطينية.

يذكر أن الزميلي بدأ مشروع المطرزات قبل ثمانية أشهر من الآن وواجه العديد من الصعوبات والعقبات في عملية الإنتاج والتصدير، ويؤكد أن أبرز العقبات التي تواجهه قلة التمويل الذي يُحدد كميات إنتاجه، إضافًة إلى الحصار الإسرائيلي وعدم القدرة على التصدير بشكل طبيعي مما جعله يلجأ إلى البريد السريع في إرسال طلبياته.

ووفقاً له "هذه الوسيلة مكلفة وكثيراً من الزبائن يضطرون لإلغاء الحجوزات بعد التعرف على تكاليف الشحن، بسبب تكاليفه المرتفعة".

ويطمح الزميلي أن يوسع نشاطه فيصل إنتاجه إلى كل مغترب فلسطيني في العالم وكل بيت فلسطيني في الأراضي الفلسطينية.

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج6

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 13

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 12

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 9

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 8

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 5

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 4

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 3

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 1

 

الفلسطيني علاء الدين الزميلي يُطوع خبراته الفنية لخدمة التراث الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج 2


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة