متابعة العمل الحكومي في غزة تؤكد سعيها لحل موضوع "أراضي المندوب"

أراضي المندوب
  • الشيوخي يطالب بوقف " هدم بيوت المواطنين"  ولجم الغلاء في غزة

أكدت رئاسة لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة على سعيها الجاد والمسئول لحل موضوع "أراضي المندوب"، على قاعدة لا ضرر ولا ضرار واستنادًا للقانون، بوصفها قضية معقدة تطفو على السطح كل فترة من الزمن، منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994م، في حين طالب منسق ومؤسس لجان المقاومة الشعبية وحملة وحراك "بدنا نعيش" بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني عزمي الشيوخي ما وصفها بـ"حكومة الامر الواقع" في قطاع غزة بوقف " هدم بيوت المواطنين ".

وجاء في بيان صدر عن المكتب الاعلامي الحكومي بقطاع غزة :"نقدر صبر أهلنا وعوائلنا الكريمة في خانيونس ورفح، بسبب امتداد الفترة الزمنية لعمل اللجنة المشكلة بالخصوص عن الوقت المحدد سابقا، وذلك لإشراك كل الجهات ذات العلاقة، وتخطيط وتحديد هذه الأراضي بشكل سليم."

وأضاف البيان "انتهت اللجنة من وضع تصور الحل، بما يراعي تنفيذ القانون وتحقيق المنفعة العامة ومراعاة حفاظ هذه العائلات الكريمة على الأرض لسنوات طوال مستندين في رؤيتنا إلى الموازنة بين مطالب عائلاتنا الكريمة وبين الاحتياج العام ومراعاة مصالح الأجيال المتعاقبة. "

وأوضح البيان "سيتم قريبا جدا عقد لقاء يجمع ممثلي العائلات ذات العلاقة بقضية أرض المندوب، برئاسة متابعة العمل الحكومي لوضعهم في صورة ما تم وآليات إنهاء هذه الإشكالية."

وجاء في بيان المكتب الاعلامي الحكومي  :"نأسف لما يجري حاليا من سوء تفسير للموقف الحكومي الهادف لإحقاق الحقوق ومراعاة احتياجات أهلنا والمصالح العامة وتصوير الأمور على غير حقيقتها."

وقال "نؤكد على احترامنا واعتزازنا بكل عائلات شعبنا، ونثق أن أهلنا وعوائلنا في خانيونس ورفح سيكونون كما عهدناهم دوما سنداً ودعماً لاحقاق الحق واحترام القانون."

واوضح الشيوخي في تصريح صحفي بان " عمليات هدم البيوت والمحلات في قطاع غزة من قبل حكومة "الامر الواقع" مرفوضه شعبيا ووطنيا ودينيا وتتنافى مع ابسط حقوق الانسان ".

واضاف ان" حياة ابناء شعبنا في قطاع غزة اصبحت جحيم لا يطاق (..) بسبب نسبة البطالة العالية والفقر الغير مسبوق والاعلى في العالم بقطاع غزة ونتيجة استمرار الانقسام (..)ونتيجة الجباية والضرائب والمكوس المفروضة على السكان (..)هناك حتى أصبح المواطنون لا يجدون قوت يومهم ويبحثون عن الطعام في حاويات النفايات بشوارع غزة ."

وقال ان "ما ياتي به العمادي من حقائب الدولارات عبر بوابة الاحتلال مباشرة وما يدخل من مواد عينية ونقدية من الخارج الى قطاع غزة للفقراء والمحتاجين لا تصل لمستحقيها "

واتهم الشيوخي قائلا " هناك محاولات بالخليل لاختطاف حراك بدنا نعيش بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين التي انطلقت انشطته وفعالياته منذ عام 2019 في الضفة الغربية وقطاع غزة."

وبين ان "هناك بعض الجهات في حراك بدنا نعيش الذي انطلقت انشطته وفعالياته حديثا خلال الايام الماضية في مدينة الخليل تحاول اختطاف الحراك لاهداف تخريبية وانقلابية وانتخابية وسياسية حيث تجاوز بعض المشاركين الهدف الاساسي والوحيد من الحراك بالخليل المتمثل في رفض الغلاء من خلال الضغط على الحكومة من اجل تخفيض الاسعار لتصبح الاهداف الانقلابية والتخريبية لاصحاب الاجندات واضحة للعيان".

وانهى الشيوخي محذرا " من ان ينحرف حراك بدنا نعيش عن هدفه المعلن للجم غلاء الاسعار للعيش بكرامة الى اهداف بعض اصحاب الاجندات والخارجين عن القانون الذين ركبوا موجة الحراك للوصول الى اهدافهم التخريبية المناوئة للنظام السياسي الفلسطيني الشرعي لاضعافه والانقلاب عليه ."حسب قوله


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة - الخليل