فاز المهندس محمد عرفة عن "قائمة القدس" بمنصب نقيب المهندسين في محافظات قطاع غزة.
وأهدى عرفة فوزه بمنصب النقابة إلى المهندسين الشهداء وقادة العمل الوطني الفلسطيني.
وقال عرفة في كلمة له بعد إعلان النتائج، "سنكون في النقابة للجميع وسنبقى على العهد أوفياء ملتزمين ببرنامجنا الانتخابي، وسنعمل على خدمة المهندسين وتطوير مهنة الهندسة".
وقدم شكره للجنة الانتخابات المركزية على هذا الجهد، ولمؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني على مراقبتهم للانتخابات.
وأكد عرفة أن الدورة العشرين للنقابة ستكرس العمل الديمقراطي، وتواصل إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة.
وكان قد أعلن ناجي سرحان نقيب المهندسين السابق في قطاع غزة ، مساء السبت، عن فوز "قائمة القدس" بنقابة المهندسين -محافظات غزة.
وقال سرحان في تصريح صحفي إن القائمة اكتسحت تقريبا 90% من نسبة الأصوات لهذه اللحظة. وسيعلن بشكل نهائي ورسمي عن نتائج الانتخابات في غضون ساعتين.
وكتب عبر فيسبوك :"نتقدم لكم بالشكر الجزيل على المشاركة البناءة في العرس الديمقراطي الذي تجسد في هذه الانتخابات و الذي شاركت فيه قوائم و مستقلين تمثل النخب الهندسية و في هذه المناسبة".
وقال " إنني اتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذا العرس الديمقراطي سواء بالانتخاب أو الترشح و على رأسهم د.محمد عرفة و م.هاني ابو عكر و م.عصام حماد و م.عبد السلام زقوت و م.عزات شقليه كما نتقدم بالشكر الجزيل للجنة الانتخابات و على رأسها م.ابراهيم رضوان."
وقال سرحان،، إن القائمة موحدة وتضم كتل، "حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة المبادرة وجبهة النضال وحزب فدا".
ولفت إلى أن القائمة الموحدة "القدس" تضم مزيجا من العمل الوطني تقدم نموذجًا وحدويًا، موضحاً أن انتخابات نقابة المهندسين تدلل على أهمية الإنتخابات في هذا الظرف.
وأكد سرحان على دور النقابة الريادي في المجتمع، لافتا إلى أن نقابة المهندسين قدمت وحدة وطنية وتجربة نقدمها ألبناء شعبنا بأننا نستطيع أن نعمل معًا.
بدوره، وصف هاني أبو عكر رئيس القائمة المنافسة "القائمة الهندسية الموحدة" ما جرى بـ"العرس الديمقراطي الحقيقي في قطاع غزة"، موضحا بأن قرابة 4.200 مهندس يحق لهم الاقتراع في انتخابات النقابة شارك منهم 64%.
من جانبه، عبر المكتب الحركي المركزي للمهندسين بالمحافظات الجنوبية عن أسفه، من عقد انتخابات عامة للنقابة في ظل حرمان العديد من المهندسين، من حقهم في المشاركة بعد غياب العملية الديمقراطية طوال 15 عامًا الماضية.
وأضاف الحركي للمهندسين في بيان صدر مساء اليوم أن" ما جرى في النقابة اليوم كان أسوأ ما يمكن أن تصنعه يد التفرد وعقلية الانغلاق أمام الشراكة والوحدة، والتخوف الحقيقي لدينا أن تكون النقابة رهينة ذلك التفكير في السنوات القادمة."
وقال "إننا وبهذا السياق نؤكد من جديد على أن ما جرى من انتخابات ماهي إلا ملهاة عبثية وأنّ نتائج هذه العملية لا تعبر عن رأي الأغلبية من المهندسين في محافظات غزة وعليه لا اعتراف بأي من هذه النتائج الباطلة."
وتابع "يأمل المكتب الحركي المركزي للمهندسين أن يكون ما جرى اليوم من عزوف للمهندسين المسددين أيضا إلى جانب الزملاء المحرومين من المشاركة رسالة قوية لكل الأطراف لإنقاذ الموقف وتصويب المسار وإنهاء التفرد والإذعان للمطالب بعقد الجمعية العمومية واجراء انتخابات حقيقية تشمل الجميع، والتوقف عن العبث بمستقبل المهنة الذي بات في خطر."حسب قوله