"ملائكة الثلج" في المقاومة لمواجهة وحدة جبال الألب الإسرائيلية!!

بقلم: سنا كجك

سنا كجك
  • بقلم الصحفية اللبنانية: سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

...السلام على سواعد الأبطال التي تعمدت بلون الثلج الأبيض...

السلام على الجباه التي عانقت أشعة الشمس وإحتضنت الوطن...

السلام..على  ملائكة الثلج" وهو اللقب الذي إخترته لهم ويليق بهم...

فهم الملائكة التي تحمي بأجنحتها البيضاء بلد الأرز وشعبه...

تُفرح المقاومة اللبنانية قلوب الشرفاء والأحرار بين الحين والآخر بمناوراتها العسكرية..بين الجبال والأودية...في عمق البحار وأمواجه...

وأمس كان عرس الثلوج...
وحتى يحين موعد المناورة الجوية!!!

وبالمناسبة تحية لدفاعنا الجوي..

أما أصحاب القلوب السوداء فالحقد يعمي أبصارهم بحيث لا يريدون الإعتراف بأي إنجاز للمقاومة!!!رغم أن عدونا يعترف!!!


ومن ذا الذي ينسى ما حصل أمس عندما حلقت مسيرة المقاومة بفخر وإعتزاز فوق سماء فلسطين الحبيبة ولكأنها تقول:

ها أنا تنشقت هواء فلسطين..وعانقت غيومها....أمام أعين العدو الذي إهتز أمنه وقبته "الورقية"!

أثلجت المقاومة الشريفة قلوب محبيها ومناصريها بعرض مشاهد من المناورة الثلجية التي أدهشت العدو والصديق وحملت في "جعبتها" الرسائل والمفآجات فقد علمنا الآن أن هناك وحدة خاصة بالثلوج والمرتفعات جهزتها المقاومة لخوض أية معركة على البساط الأبيض.

"ملائكة الثلج" نفذت المناورة في منطقة الجنوب اللبناني وعلى إرتفاع 1370 متر!

 لذا فليطمئن الكارهين في الداخل اللبناني المناورة "مش بفاريا" لقد سجل البعض إعتراضه على مواقع التواصل "فكروها بفاريا" علما" أنه يحق لرجال المقاومة أن يتواجدوا في أي منطقة على الأراضي اللبنانية يا "عشاق الفيدرالية والتقسيمات"!!!


"ملائكة الثلج" عانقوا الثلوج في أعالي الجنوب المقاوم!

رُفع علم الحزب باللون الأبيض وليس الأصفر محاكيا" بياض الثلوج كما أن الشارات على الكتف أيضا" خيطت باللون الأبيض...
لله تأملوا في التنسيق والدقة والنظام....

حتى أن بنادقهم "الثلجية" زُينت بالقماش الأبيض ..

 "في تنظيم بعد أكتر من هيك"!

توضأوا بين أحضان الثلوج وقاموا إلى الصلاة وهم القوم الذين لا تنحني جباههم إلا للصلاة ولتقبيل القرآن الكريم.

"كاسحات الثلج" أصبح لها رونقها الخاص "وملائكة الثلج" أهل القيادة أظهروا مهارات عالية جدا" في التدريب والقتال وسرعة الحركة واللياقة البدنية وكل ذلك وهم على هذا  الإرتفاع...

وُجهت بنادق "ملائكة الثلج" نحو لوحة رسمت عليها نجمة داوود في إشارة لإستهداف الكيان الغاصب...

ولن نخفيكم القول أن قادة العدو الإسرائيلي وكل أركان وزارة "دفاعه" أُربكت لدى مشاهدتهم المناورة الثلجية
 وخصوصا" وحدة جبال الألب الاسرائيلية..!

حزب الله


 

فماذا عن هذه الوحدة التي تهيأ لها رجال الله؟؟؟

وحدة جبال الألب بالعبرية:
יחידת האלפיניסטים‎, )
يهيدات هالبنيستيم)-وحدة خاصة في جيش الحرب الإسرائيلي تابعة لقيادة المنطقة الشمالية تضم جنود من وحدة "إيغوز" ولواء "غولاني" تدريباتها هجومية ودفاعية أيضا"..


يتركز التدريب على إطلاق النار وإستخدام دراجات التزلج مختصة في حرب الجبال والثلوج ...
مهامها: حماية جبل الشيخ لجهة لبنان وسوريا...

يرتدون اللباس الأبيض  -بطبيعة الحال-
ويتم تدريب عناصرها في جبال الألب "سويسرا" لذا سُميت الوحدة بهذا الإسم.

تراقب وترصد رغم سوء الأحوال الجوية وتعرف باسم " أعين الدولة".

فهل حبست أنفاسها وحدة "جبال الألب" الإسرائيلية لدى مشاهدتها مهارة قتال وحدة الثلج في المقاومة؟؟؟

دون أدنى شك إذ إنهم بالدرجة الأولى يتجهزون لمواجهة هذه الوحدة التي يفخر بها جيش العدو الإسرائيلي.

إنشغل الإعلام العبري بوحدة المقاومة الثلجية ومن أبرز التعليقات:

"لدى حزب الله فرقة خاصة تقاتل على الثلج وفي ظروف مناخية صعبة جدا"...هذه الفرق يمكن العثور عليها في جيوش الولايات المتحدة وألمانيا والنمسا والهند وفرنسا"!

أما صحيفة "إسرائيل هيوم" فأوردت :

"إن إطلاق نار في الثلج على أهداف عليها نجمة داوود يظهر إستعداد حزب الله للمواجهة مع إسرائيل والمناورة تندرج في إطار الحرب النفسية."

بالفعل إنها حرب نفسية تخوضها المقاومة وتملك مفاتيحها....


وبعد...ليكتمل المشهد المقاوم بلباسه الأبيض الطاهر...

 نحن بإنتظار مناورة مشابهة للمقاومة في غزة "كتائب القسام أيا" يكن الزمان والمكان لإستحداث المسرح "الثلجي"....

ونجزم...ستتوقف قلوب ضباط وجنود جيش النخبة عن النبض!!!

#قلمي_بندقيتي_✒

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت