أكد المستشار في ديوان الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، استمرار التحركات السياسية، بقيادة الرئيس محمود عباس، مع مختلف الأطراف الدولية فيما يتعلق بقضية حي الشيخ جراح للضغط على الاحتلال لوقف سياسة التطهير العرقي التي تمارسها بحق أهالي الحي.
وشدد الرويضي، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الأحد، على أهمية الجهود الشعبية التي تبذل في الحي لإكساب القضية اهتماما دوليا كبيرا، مشيرا إلى أن أهالي الحي يحضرون مطلع الشهر المقبل للتحدث عن معاناتهم أمام المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة.
وقال الرويضي إن ما يحدث في حي الشيخ جراح يأتي امتدادا له حي وداي الجوز، بحيث يخطط الاحتلال لإقامة ما يعرف بوادي السيليكون وامتداد ذلك أحياء سلوان، حيث يهدد بالاستيلاء على آلاف الدونمات وتغيير معالم المدينة المقدسة وتهويدها، وحصار البلدة القديمة بغلاف استيطاني.
وأضاف أن الاحتلال يسعى في مخططاته لهدم 22 ألف منزل في القدس بشكل كامل منها 250 منزلا أعلن أنه سيتم هدمها خلال النصف الأول من هذا العام، إلى جانب إجباره المواطنين المقدسيين على انتهاج سياسة الهدم الذاتي للهروب من مسؤولياته السياسية، وذلك في إطار سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري ضد المواطنين.
ولفت إلى أن الأهالي في جبل المكبر نظموا اليوم مسيرة واعتصاما أمام بلدية الاحتلال ضد سياسة الهدم، في إطار الجهد الشعبي المقدسي دفاعا عن الأرض والعقارات.
ــ