انتهاكات الاحتلال: اعتقالات واخطارات بالهدم واعتداءات للمستوطنين

الشيخ جراح

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون،  يوم الأحد، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين واحتجزت 3 آخرين، وأخطرت بإزالة كرفان زراعي في رام الله، وصادقت محكمتها على هدم منزل الأسير محمد جرادات في جنين، كما واصل المتطرف بن غفير استفزازه للمواطنين والاعتداء على أهالي الشيخ جراح، فيما واصل المستوطنون اقتحامهم للأقصى، كما أقدموا على اقتلاع وتكسير عدد من أشجار الزيتون وهاجموا رعاة الأغنام في سلفيت.

 

  • اعتقال 6 مواطنين واحتجاز 3 آخرين

في محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد عبد الحافظ عطية، وإسماعيل يوسف محيسن، خلال اقتحامها بلدة العيسوية شمال شرق المحافظة.

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد فايق نصار (27 عاما) بعد تفتيش منزله في مخيم الفوار، والشاب محمد مسلم مخامرة (33 عاما) من قرية الكرمل شرق يطا جنوب المحافظة.

كما فتشت عدة منازل في بلدة ترقوميا غرب الخليل، عرف منها من أصحابها صالح شحرور وشقيقه فهد، في منطقة وعر شرق البلدة.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد محمد شاكر طقاطقة (22 عاما)، وعلي شاهر طقاطقة (22 عاما)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في بلدة بيت فجار جنوب المحافظة.

 وفي السياق، احتجزت شرطة الاحتلال ثلاثة شبان في الأغوار الشمالية، وأفرجت عنهم لاحقا قرب حاجز الحمرا العسكري، وهم: الشاب علي دراغمة والشقيقين أحمد ومحمد حسين المصري.

 

  • الاحتلال يخطر بإزالة كرفان زراعي برام الله والمصادقة على هدم منزل الأسير محمد جرادات

اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "جبل الراس" في دير قديس غرب رام الله، وأخطرت بإزالة كرفان زراعي مقام منذ سنوات .

وقال المواطن فارس ناصر أحد النشطاء في القرية إن سلطات الاحتلال أخطرت بإزالة كرفان مملوك للمواطن أمجد غازي حسين، يستخدم للأغراض الزراعية، وأخطرت المزارعين والرعاة بعدم دخول المنطقة.

ومن جانب آخر، صادقت محكمة الاحتلال على هدم منزل الأسير محمد يوسف جرادات، من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وكانت العائلة قدمت التماسا للمحكمة من خلال مؤسسة "هموكيد" الحقوقية منذ تسليم الإخطار، وقد رفضته المحكمة وأمهلت العائلة حتى يوم الخميس المقبل.

 

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويقتلعون الأشجار ويهاجمون رعاة الأغنام في سلفيت

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي محافظة سلفيت، أقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير عدد من أشجار الزيتون في قرية ياسوف شرق المحافظة، وهاجموا رعاة أغنام في بلدة قراوة بني حسان غرب المحافظة.

وقال رئيس مجلس قروي ياسوف صالح ياسين ، إن المستوطنين اقتلعوا وكسروا 15 شجرة زيتون في منطقة "النصبة" شمال شرق القرية، تعود ملكيتها للمواطن زياد جميل عبد الرازق.

وفي قراوة بني حسان، هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال رعاة أغنام في منطقة "النويطف" المحاذية للبؤرة الاستيطانية "خفات يائير" المقامة على أراضي المواطنين شمال البلدة، وأطلقوا النار وقنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم، دون أن يبلغ عن إصابات، وفق ما أفاد به شهود عيان.

وفي الأغوار الشمالية، قال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات إن المستوطنين لاحقوا مجموعة من الشبان من المحافظة خلال تنزههم في الأغوار، فيما احتجزت شرطة الاحتلال ثلاثة منهم.

يذكر أن المستوطنين يلاحقون المواطنين والرعاة في مناطق عديدة من الأغوار، فيما تقوم قوات الاحتلال بحماية المستوطنين واحتجاز المواطنين.

 

  • المتطرف بن غفير يواصل استفزاز أهالي الشيخ جراح بحاماية جيش الاحتلال

وضع عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير مكتبه في أرضٍ مقابلة لمنزل عائلة السعو على بعد أمتار من أرض عائلة سالم في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح، شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية بأن بن غفير وضع مكتبه الاستفزازي مقابل منزل محمود السعو الذي تلقى وزوجته رائدة السعو أمر استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال اليوم، بعد اقتحام منزلهما أمس وتهديد شرطة الاحتلال لهما بذريعة بث الأغاني والهتافات التحريضية.

ويعتبر مكتب بن غفير بؤرة توتر في حي الشيخ جراح الذي يشهد منذ أكثر من أسبوع هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تتخللها اعتداءات وحشية بالضرب والدفع وإطلاق القنابل والرصاص وغاز الفلفل، ما أدى لإصابة واعتقال العشرات، في ظل إغلاق مشدد على الحي.

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على أهالي حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، لليوم الثامن على التوالي، على وقع استفزازات المستوطنين المتطرفين وممثليهم في "كنيست" الاحتلال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن قوات الاحتلال اعتدت على أهالي حي الشيخ جراح والمتضامنين معهم عقب أدائهم صلاة المغرب قرب منزل عائلة سالم المهددة بالتهجير القسري من منزلها نهاية شباط الجاري.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل الحي وتفرض تشديداتها على الأهالي والمتضامنين معهم والصحفيين، فيما توفر الحماية لعضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي تسبب في توتر الأوضاع منذ افتتاحه مكتبا في الحي على أراض مملوكة لعائلة سالم في الجانب الغربي من الحي

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - محافظات